وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
غيب الموت الاديب والشاعر والاعلامي الاردني يوسف ابو ريشة شقيق الكاتبة والاديبة زُليخة ابو ريشة. ونعت زُليخة شقيقها قائلة: نائم في خدر النور.. مثلما يكون منتظرا بقية الكلام. متفكرا في وهج أبيه وقدسية أمه، ومنتظرا الورود إلى نبع الأبدية. وداعا للطف والانتفاض للحق ووقدة الذهن.. وداعا للمواهب واكسير الحب.. وداعا للنقاش الحامي والصفاء العميق.. وداعا وانت في لحظاتك الأخيرة تشبه أبي في الشكل والرحمة وأمي في السكينة والرضى.. يا لجمالك ونحن نودعك كما لو كنت ذاهبا إلى السحاب.. أخي يوسف أبو ريشة.
أخونا الذي لم يبخل علينا بالحب، ومنحنا من وقدة ذهنه وعميق فكره وواسع ثقافته ودفء محبته ما جعل حياتنا أجمل وأنبل. عمل شقيقنا في الإعلام والكتابة شابا، ثم في الكتابة الدرامية، والإنتاج، باحثا في العدل والجمال، إلى أن اعتزل الاجتماع البشري الملوث بالخديعة والمراءاة، ملتذا بصلة الرحم وصحبة أهل الصدق. لم يكن أخونا في زهده وتبتله ونقائه ليشبه أحدا من هذا العالم المسعور. وكانت حقيقته مثل وجهه المضيء ساطعة. كتب وأنشأ ملاحم شعرية تنتصر للفريد من حركات الروح وحركات التاريخ. وتبنى جميع أطفال العائلة برعاية روحية تستحث لديهم/ن النبل والكمال. كان حبيب الجميع وملهمهم للسمو والرفعة والأدب والشعر وصنعة الكتابة والحجاج الفكري.
وهو شقيق المرحوم الدكتور يحيى والمهندس عبد الكريم وزليخة وأحمد والدكتورة ماريا والمهندس علي وفا وهيفاء. وعم أزل وليلى ومحمد ومريم وخيرة وسارة ونوارة وغنى وجود أبوريشة وخال ربى وغيث صقر وأحمد وسليمى وماريا الأميري.
سيصلى على جثمانه الغالي اليوم الأربعاء بعد صلاة العصر في مسجد أبو عيشة بعد الدوار السابع في أول شارع المطار، وسيدفن في مقبرة سحاب.
تقبل التعازي للنساء في بيت شقيقه علي وفا أبو ريشة في ضاحية النخيل (طريق المطار)، شارع السامر، بناية الحلواني إخوان رقم 25، الطابق الأول.
وللرجال في بيت شقيقه أحمد أبو ريشة، ضاحية النخيل (طريق المطار)، قرب مدرسة فاطمة الزهراء، شارع علي العدوان، عمارة نهوند 2، الطابق الأرضي.
تقبل التعازي لمدة 3 أيام ابتداء من اليوم الأربعاء بعد الإفطار وحتى الساعة 11 ليلا.
