الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / اشادة فرنسية بالعمل الثقافي الكبير في الإمارات والسعودية

اشادة فرنسية بالعمل الثقافي الكبير في الإمارات والسعودية

أشاد وزير الثقافة الفرنسي الأسبق رئيس معهد العالم العربي في باريس، جاك لانغ، بالجهود الثقافية الكبرى المميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين العربي والدولي.
وقال، بمناسبة عيد الموسيقى الذي يُصادف 21 يونيو (حزيران) الجاري، إن في دولة الإمارات العربية المتحدة رجال كبار يقودون هذا البلد، ومثقفون ومفكرون لديهم الكثير من الأفكار الطموحة والمهنية التي تهتم بالفن والثقافة وتُعلي من شأنيهما، وبشكل خاص بفضل مُبادرات وجهود ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وذكر لانغ، أن هناك الكثير والكثير من آفاق الإبداع للمستقبل والمشاريع الشجاعة والجريئة في دولة الإمارات، ومنها على سبيل المثال تأسيس متحف اللوفر أبوظبي وفق تصوّرات خلاقة ونظرة عالية للمستقبل. كما أشاد بالحركة الثقافية النشطة في جميع أرجاء الإمارات، في أبوظبي، ودبي، والشارقة، حيث تشهد جميعها مُبادرات مُتنوّرة بالفكر والدراسة والثقافة.
واعتبر المسؤول الثقافي الفرنسي أنّه “من الجميل جداً أن نرى اليوم مبادرات ثقافية قادمة من المملكة العربية السعودية، فهو أمر مفرح لنا التواصل من خلال الثقافة والفكر، خاصة وأنه وفي كل عام هناك تظاهرات ثقافية متخصصة بالفنون المتقدمة في جدة.. ونحن متفائلون اليوم باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق ودعم مشاريع كثيرة في مجال الفكر والفنون والثقافة، وهذا ما بدأنا نلحظه من خلال تعيين الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزيراً للثقافة في السعودية، هذه الشخصية المميزة في مجال العمل الثقافي من خلال مبادرات خارقة في مركز العلا الثقافي ومعهد مسك للفنون، كما أن له دور ملحوظ في مجال الدبلوماسية الثقافية الدولية والتبادل الفني”.
وجاءت تصريحات وزير الثقافة الفرنسي الأسبق خلال حديثه عن الدور الثقافي المُتصاعد لبعض الدول العربية في مقابل تراجع دول أخرى معروفة عن المشهد الثقافي العربي والدولي، حيث أوضح أن ذلك لا يخص المنطقة العربية وحسب، بل إن هذه الظاهرة ملموسة أيضاً في القارة الأوروبية، حيث برزت مؤخراً دول أوروبية في المجال الثقافي على حساب دول أخرى عريقة على صعيد الفعل الثقافي الأوروبي والدولي، وذلك للعديد من الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعرب جاك لانغ في تصريح لـ24، عن تفاؤله بإبداعات وإمكانات الإنسان العربي التي لا تتوقف رغم كل شيء، وخاصة في مجال التميز والإنتاج الثقافي، ودعا الجميع للفخر والاعتزاز بالثقافة العربية، فهي ثقافة غنية جداً بالماضي وغنية في الحاضر، كما يؤكد، وعلينا لذلك أن نعطيها القيمة الأفضل التي تستحقها، من خلال التمسّك بالأمل والتفاؤل بالمستقبل.
وكشف رئيس معهد العالم العربي في باريس، عن تأسيس صندوق ثقافي دولي في جنيف لدعم الدول العربية التي عانت من الحرب في مجال صون تراثها الثقافي، حيث سيتم في أكتوبر (تشرين الأول) القادم، تنظيم معرض ومتحف بالأبعاد الرباعية لمدن تدمر وحلب السورية والموصل العراقية، ليتمكن الجمهور من رؤية ومعاينة ما حل بها للأسف من خراب وتدمير، وفي المقابل مشاهدة كيف ستصبح لاحقاً بعد مشاريع أعمال الترميم التي يتم إطلاقها بفضل تكاتف الجهود المحلية والدولية وتقديرها لقيمة التراث الثقافي الإنساني.

شاهد أيضاً

في الذكرى الـ20 لرحيله.. الشيخ زايد.. مسيرة “بيَارق عزٍ ورايات مجد”

  التاسع عشر من رمضان 1425ه، يوم لن ينساه الإماراتيون والعرب، انه يوم بكته عيون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *