الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / لندن: ترقُب قُبيل اعلان جائزة مان بوكر الذهبية.. الليلة

لندن: ترقُب قُبيل اعلان جائزة مان بوكر الذهبية.. الليلة

تتجه أنظار عشاق الرواية فى العالم، مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة البريطانية، لندن، لمتابعة حفل إعلان الرواية الفائزة بجائزة مان بوكر للرواية الذهبية، فى إطار الاحتفال بمرور 50 عاما على إطلاقها.

5 روايات فى القائمة القصيرة لـ جائزة مان بوكر الذهبية
وكانت جائزة مان بوكر الذهبية قد أعلنت عن روايات القائمة القصيرة وهى:

رواية “فى دولة حرة” للكاتب فيديادر سوراجبراساد نيبول.

رواية “القمر النمر” للكاتبة بينيلوب ليفلى.

رواية “المريض الإنجليزى” للكاتب مايكل أونداتجى.

رواية “صالة الذئب” للكاتبة هيلارى مانتل.

رواية “لينكولن فى باردو” للكاتب جورج سوندرز.

ومن روايات القائمة القصيرة، فهناك 3 روايات سبق وأن فازت بجائزة مان بوكر من قبل، تدور أحداثها أو بعضا من أحداثها فى مصر، أول هذه الروايات، رواية “فى دولة حرة” للكاتب فيديادر سوراجبراساد نيبول.

رواية فى دولة حرة للكاتب ف. س. نيبول

وفى رواية “فى دولة حرة” يقدم فيها الكاتب فيديادر سوراجبراساد نيبول، ف. س. نيبول، ثلاثة قصص منفصلة متصلة، كل قسم يتم وضعه فى عالم ما بعد الاستعمار فى ستينيات القرن العشرين، يربطهم عنوان الرواية المثير للسخرية كما يتبين من قراءة الرواية، ليطرح من خلاله سؤاله، وهو: هل نحن حقا فى دولة حرة؟.

وعبر رحلة يقوم بها أبطال الرواية، فى الدولة المستعمرة حديثا، يرصد ف. س. نيبول كل أشكال التعذيب والمعاناة الإنسانية وسعى الأبطال الحثيث للوصول إلى حريتهم، إلا أن ما يكشف عنه السرد يحطم هذه الآمال.

وعبر رحلة بالسيارة فى أفريقيا، والتى تمر على مصر، يقوم بها شخصان إنجليزيان مغتربان، بوبى، وليندا، يرصد من خلال أعينهما الكاتب كافة أشكال الفوضى والعنف المتكرر فى بلد تم استعماره حديثًا؛ ليدور الحديث حول العديد من القضايا المتعلقة بالحريات، سواءً أكانت حريات أخلاقية أو جنسية.

وفى نفس السياق، فقد تعرضت رواية “فى دولة حرة” للعديد من الانتقادات، سواءً كانت من النقاد أو من القراء، حيث رأى البعض أن الكاتب ركز فقط على التقاط مظاهر التعذيب، مثل جولته داخل مصر، التى يتذكر خلالها حضارتها القديمة، ليقوم فيما بعد بربطها بما يرصده أو يتخيله فى النص من القسوة الإنسانية “العرضية” على حد وصفه، وذلك فى مشهد لرجل مصرى يضرب الأطفال بالسوط لبحثهم عن الطعام الذى يلقيه السياح الإيطاليون على الأرض، الأمر الذى جعل القراء يرون إلى أى مدى كان واضحا لهم فرض رؤية معينة مسبقة للكاتب داخل النص، الذى تم وصفه بأنه مقالات وليس رواية، وإصراره على أن الثقافات لن تغير من طبيعة القسوة والوحشية لدى الشعوب التى زارها بخياله فى روايته.

رواية القمر النمر للكاتبة بينيلوب ليفلى

القمر النمر.. رواية للكاتبة بينيلوب ليفلى صدرت لأول مرة عام 1987 وتدور أحداثها فى فى وقت ما قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية الثانية. وفاز الرواية بجائزة مان بوكر عام 1987

تبدأ أحداث رواية القمر النمر خلال وجود امرأة على فراش الموت، وتقوم بكتابة سيرتها للعالم، وما شهدته من قصة حب، وسفاح محارم، والرغبة فى الاعتراف بها كسيدة مستقلة حرة التفكير فى ذلك الوقت.

قمر النمر رواية للكاتبة بينيلوب ليفلى

كلوديا هامبتون، امرأة إنجليزية تبلغ من العمر 76 عامًا ومؤرخة محترفة، تعانى من مرض قاس، وهى تقضى آخر لحظاتها المتبقية فى وعيها، تفكر فى كتابة تاريخ للعالم بحياتها كمخطط. أول ذكرياتها البدائية هى عن والدها الذى توفى فى الحرب العالمية الأولى، وفى صيف عام 1920، عندما كانت فى العاشرة من عمرها وتبحث مع شقيقها غوردون البالغ من العمر 11 عاماً بحثًا عن الآثار.

فى بداية الحرب العالمية الثانية، تم إرسال غوردون، وهو رجل اقتصادى، إلى الهند، فى حين أن كلوديا تضع تترك دراساتها فى التاريخ لتصبح مراسلة حرب. مستقلة ومغامرة، تذهب إلى القاهرة وتلتقى “توم ساذرن”، قائد قسم الدبابات المدرعة الإنجليزية، وبعد انتهاء الحرب، تقرر كلوديا السفر إلى مصر لأنا الصحراء تعيد لها ذكرياتها عن حبها، ومن هنا تكتب ذكرياتها.

رواية المرض الإنجليزى للكاتب مايكل أونداتجى

المريض الإنجليزى.. رواية شهيرة للكاتب السيريلانكى مايكل أونداتجى، صدرت عام 1992، وفيها يروى مايكل أونداتجى، قصة مريض يعتقد أنه إنجليزى وجد فى مصر أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد سقط مع طائرته وتشوه بسبب الحروق إلى درجة لا تمكن أحدًا من معرفة هويته، كما نتج عن هذا الحادث فقدانه للذاكرة.

وعبر مسار السرد، نكتشف أن “المريض الإنجليزى” لم يكن إنجليزيا، وإنما مجريا، برع فى رسم الخرائط لشغفه الشديد بالصحراء، وزار مصر، وتنقل فى الصحراء الغربية ثم قرية توسكانى، ثم عاد للصحراء والعاصفة الترابية العارمة حتى يصل إلى مركز الأحداث فى قرية توسكانى والفيلا المهجورة.

تجرى أحداث الرواية إبان الحرب العالمية الثانية، حينما قام الكونت لارلو دى الماسى برحلة مع الجمعية الجغرافية الملكية للقيام بعملية مسح فى مصر وليبيا، وبرفقته ما دوكس وخلال رحلتهما، يلتقيان مع زوجين بريطانيين، جيفرى وكاثرين كليفتون الذين يلتحقان بهما، حيث تأخذ الرواية، بعدا جديدا، وتقترب كاثرين من “الماسى”، بينما يظل جيفرى مشغولا، وقبيل اندلاع الحرب تقوم المجموعة بتحقيق مجموعة من الاكتشافات الاثرية مزينة برسومات يرجع تاريخها الى عصور ما قبل التاريخ.

وبعد تحطم الطائرة التى كان على متنها كل من كاترين وزوجها جيفرى، الذى يلقى حتفه، تتعرض كاثرين إلى عدد من الإصابات، وهنا يتحرك “الماسى” لإنقاذها، خلال رحلة ثلاثة أيام سيرا على الأقدام بهدف الوصول إلى القاهرة، ليضعنا الكاتب أمام أجواء وليالى القاهرة فى تلك المرحلة من الأربعينيات، وأمام حكاية الحب والخسارة.

أعضاء لجنة تحكيم جائزة مان بوكر الذهبية مع روايات القائمة القصيرة
وتقوم جائزة مان بوكر الذهبية للرواية، على اختيار 5 روايات سبق وأن فازت بجائزة مان بوكر للرواية الدولية، ويقوم كل عضو من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وهم 5 أعضاء، باختيار رواية واحدة من 10 روايات تمثل عقدًا من الزمن، وجاءت رواية “فى دولة حرة” لتمثل فترة السبعينيات.

هذا وتكونت لجنة تحكيم جائزة مان بوكر الذهبية من: الكاتب روبرت ماكروم، والشاعر ليمن سيسى، والروائية كاملة شامسى، والمؤلف والإعلامى سايمون مايو، والشاعرة هولى ماكنيش.

شاهد أيضاً

نسخ نادرة من كتاب داروين وهارى بوتر في مزاد بونهام

يعرض مزاد بونهامز لندن ضمن مزاد الكتب الجميلة والمخطوطات 135 قطعة منها الطبعة الأولى من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *