وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق الأسبوع الإماراتي – الصيني الذي يستمر من 17 يوليو/تموز الجاري وحتى 24 من الشهر نفسه، وذلك احتفاء بالزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات على رأس وفد صيني كبير بهدف تعميق أواصر التعاون التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين.
ويهدف الأسبوع الإماراتي – الصيني إلى إبراز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون التجاري والتبادل الثقافي وعلاقات الصداقة بين الشعبين.
وأكدت الإمارات أنها سوف تحتفل سنويا بالأسبوع الإماراتي الصيني على أن تتزامن الاحتفالات في العام القادم مع الاحتفالات برأس السنة الصينية. وذلك حسبما ذكرت وكالة وام الإماراتية.
أسبوع الأفلام الصينية
وتشتمل فعاليات الأسبوع الإماراتي الصيني، على إطلاق أسبوع الأفلام الصينية برعاية رئيس دائرة السياحة والثقافة محمد خليفة المبارك، ووزير إعلام جمهورية الصين الشعبية، بحضور كل من السفير الصيني ني جيان، ومديرة إنتاج الأفلام جانج إكسيلنج، إذ سيتم عرض الفيلم الأول “GO AWAY MR TUMOR”، إضافةً إلى عرض خمسة أفلام في دور السينما ومنارة السعديات طوال فترة “الأسبوع” مجاناً للجمهور.
معرض الأسبوع الإماراتي الصيني
ووفقا لمصادر اعلامية، يواكب افتتاح فعاليات الأسبوع الإماراتي الصيني بعد غد الثلاثاء، افتتاح معرض “الأسبوع” ظهراً في ذات اليوم بمنارة السعديات في أبوظبي من قبل وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي، والسفير الصيني لدى دولة الإمارات ني جيان.
ويضم المعرض كذلك عناصر الثقافة الإماراتية مثل القهوة والمجلس والأزياء الإماراتية، بالإضافة إلى الجدارية المشتركة التي سيقوم بتنفيذها الفنان الإماراتي محمد مندي والفنان الصيني جاك لي، إلى جانب عرض عددٍ من الأفلام الصينية الشهيرة، على مدار أيام المعرض الذي يستمر حتى 24 يوليو (تموز) الحالي، موعد اختتام فعاليات الأسبوع الإماراتي الصيني.
ولا شك أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية مرشحة لمزيد من التقدم إلى آفاقٍ أرحب بفعل عوامل عدة يمتلكها البلدان، إلى جانب دورهما المتنامي على الساحتين الإقليمية والعالمية.
ويعد الأسبوع الإماراتي الصيني بما يتضمنه من فعاليات، امتداداً للعلاقات المتجذرة بين الجانبين، والتي شهد القرن السابع ميلادها على الصعيد التجاري، لتتعمق في جميع القطاعات وتأخذ طريقها إلى النمو والازدهار، كما تعد حجر أساس لمستقبل أكثر إشراقاً بدعم القيادتين.
