السبت, 20 أبريل, 2024
الرئيسية / مهرجانات وفعاليات / انطلاق مهرجان الذيد للرطب… الخميس

انطلاق مهرجان الذيد للرطب… الخميس

أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن تنظيم مهرجان الذيد للرطب 2018، في دورته الثالثة تحت شعار “عبق الماضي.. والحاضر الزاهر” خلال الفترة 19-21 يوليو الجاري في أروقة نادي الذيد الثقافي الرياضي، بمشاركة مئات مزارعي النخيل على مستوى الدولة.

ويعرض المشاركون في المهرجان مختلف أصناف الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات ومن موسم 2018، ويشهد الحدث في نسخته الجديدة باقة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية والتراثية ومسابقات متنوعة تتيح 100 فرصة للفوز بجوائز نقدية تتراوح قيمتها بين 15 و8 آلاف درهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في المركز الثقافي في الذيد،الإثنين، تحدث فيه محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة الشارقة في الذيد منسق عام المهرجان، وسالم محمد بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، وراشد مهير الكتبي رئيس لجنة مزاينة الرطب بالذيد، وذلك بحضورسعادة راشد عبد الله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطي، وممثلي وسائل الإعلام خليل محمد المنصوري مدير إدارة الفروع في الغرفة، وجمال بوزنجال مدير إدارة الإعلام في الغرفة رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، وأعضاء اللجنة التنظيمية، وممثلي وسائل الإعلام.

ورفع سعادة محمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالوكالة، في تصريح له، أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، على دعمه اللامحدود لمهرجان الذيد للرطب، منوهاً إلى أن توجيهات سموه السديدة التي كانت نبراساً للغرفة لتعزيز زخم المهرجان موسم تلو موسم، ومضاعفة أهميته الاقتصادية والسياحية والتراثية في زمن قياسي، وهو ما جعله متلقى سنوي يسعدُ به سكان المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، وخاصة مزارعي النخيل ومقصداً للزوار من كافة إمارات الدولة والسياح من مختلف دول العالم.

وأعرب أمين عن شكر غرفة الشارقة وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تثميناً لمكارم سُموّه السخية لمهرجان الذيد للرطب التي حظيت بتقدير كبير من المزارعين وأثلجت قلوب المشاركين في المهرجان، عدا عن أنها شكّلت امتداداً للدعم الرسمي المتواصل لقطاع الزراعة ولأصالة التراث وعراقته منذ قيام دولة الاتحاد، وترسيخاً لنهج الخير والعطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

وأكد أمين حرص غرفة الشارقة بمتابعة حثيثة من سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس الإدارة، على تطوير فعاليات مهرجان الذيد للرطب عاماً تلو عام، في إطار سعيها الدؤوب لتحقيق رؤيتها بأن تكون القوة الدافعة للتنمية التجارية والصناعية في الشارقة، وفي مقدمتها الصناعات الغذائية التي يُعتبر النخيل أحد أبرز أركانها على مستوى الدولة، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الغرفة كمركز لتطبيق أفضل الممارسات العلمية والعملية وتقديم أرقى الخدمات لمجتمع الأعمال وإطلاق المبادرات النوعية التي تحقق السعادة لأبناء الإمارة.

وقال مدير عام الغرفة بالوكالة: إن مهرجان الذيد للرطب يٌعد واحداً من المبادرات النوعية التي أطلقتها الغرفة، ليكون بمثابة حدث اقتصادي يهدف للإسهام في تعزيز فرص نمو وازدهار أعمال وإنتاجية مزارعي المنطقتين الوسطى والشرقية، ومساعدتهم على الارتقاء بجودة منتجاتهم والمنافسة بشكل أكبر، من خلال العمل على تحويل المهرجان إلى منصة سنوية وملتقى يجمع المزارعين والمستثمرين وتنعكس أثاره بشكل إيجابي على مختلف القطاعات الأخرى وفي مقدمتها قطاعي السياحة والفنادق.

وقال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة الشارقة في الذيد منسق عام المهرجان، إن مهرجان الذيد للرطب بات يحظى باهتمام لافت من قبل مزارعي النخيل في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة على وجه الخصوص ومختلف إمارات الدولة عموماً، وقد نجح في دورته الثالثة باستقطاب أعداد كبيرة من المشاركين والعارضين والأسر المنتجة، وسيشهد العديد من الفعاليات الجاذبة والمسابقات المشوقة والجوائز القيّمة التي ناهزت الـ 100 جائزة وتتراوح قيمتها ما بين 15 ألف درهم كحد أقصى و500 درهم كحد أدنى.

وأعرب الطنيجي عن شكر الغرفة للشركاء الاستراتيجيين للمهرجان ولمختلف الجهات الرسمية والخاصة المشاركة في الحدث، وخص بالشكر مجموعة عمل قطاع الفنادق التي بادرت إلى إطلاق عدد من المبادرات البنّاءة والداعمة للمهرجان عبر استقطاب زوار الشارقة من نزلاء المنشآت الفندقية وتعريفهم بالحدث وتشجيعهم على زيارته ومن خلال تنظيم رحلات يومية لزيارة المهرجان ورعاية بعض فعالياته، متمنياً التوفيق والسداد لجميع العارضين والمشاركين في مسابقات المهرجان، وأن يكون هذا الموسم موسم خير وبركة مستدامة على الجميع في عام “زايد الخير” وفي كل الأعوام المقبلة، مشيداً بدور وسائل الإعلام في الإضاءة على المهرجان منذ انطلاقته قبل ثلاثة أعوام، ومساهمتها الفاعلة في تعزيز سمعته كواحد من أبرز الفعاليات الموسمية المهمة الخاصة بالرطب على مستوى الدولة والمنطقة، والتي جعلته يحظى بمتابعة واهتمام شريحة كبيرة من المزارعين وعُشاق التراث والزوار والسائحين.

من جانبه أثنى سالم محمد بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، على المكانة المرموقة التي بات يحظى بها مهرجان الذيد للرطب كأحد أبرز الأحداث الاقتصادية والثقافية والترثية على مستوى المنطقتين الوسطى والشرقية، وأهميته المتنامية بالنسبة لشريحة واسعة من مزارعي وسكان إمارة الشارقة وزوارها، مشيداً بالجهود التي تبذلها غرفة الشارقة على هذا الصعيد لإخراج المهرجان منذ دورته الأولى بالشكل والمضمون الذي يليق بالمنطقة الوسطى، وأعلن عن ترحيب نادي الذيد باستضافة دورة المهرجان في نسخته الجديدة للعام الثالث على التوالي، مؤكداً حرص النادي على المساهمة الفاعلة في توفير كل ما يلزم من دعم لضمان نجاح المهرجان بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة في إسعاد الناس، وانطلاقاً من التزام النادي بقيمه المتمثلة في روح التضامن والواجب الاجتماعي وبما يخدم مصلحة المجتمع ويدعم مسيرة التنمية في الشارقة والدولة.

مسابقات جاذبة

من جهته، أعلن راشد مهير الكتبي رئيس لجنة مزاينة الرطب بالذيد، أن أجندة الدورة الثالثة من المهرجان تتضمن العديد من المسابقات الجاذبة والجوائز القيّمة التي تصب مجملها في تشجيع أصحاب المزارع من ملاك النخيل في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة على الاهتمام بهذه الشجرة الطيبة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافة أبناء الإمارات ووجدانهم وتاريخهم.

وقال إن المسابقة الأولى تنطلق يوم الخميس 19 يوليو مسابقة مزاينة رطب الخنيزي وأكبر عذج “برحي” وتمر الحسيل وأقدم أنواع الرطب (جش حبش – مسلى – أنوان)، ثم تقام يوم الجمعة 20 يوليو مسابقة مزاينة رطب الخلاص (عام) ومزاينة رطب الخلاص بالمنطقة الوسطى وأكبر عذج (لولو) والليمون المحلي، في حين يشهد اليوم الأخير مسابقة النخبة وأكبر عذج (خصاب)، انتهاء بمسابقة أجمل طبق حلويات شعبية ومعاصرة المخصصة للنساء فقط، مشيراً إلى أن اليوم الأخير من المهرجان سيشهد إجراء عدد من السحوبات لإفساح الفرصة أمام أكبر عدد من المتسابقين من الفوز في المهرجان بحيث يكون كل مشارك في المهرجان فائز بشكل أو بآخر.

رعاة المهرجان

ويُعتبر مهرجان الذيد للرطب الذي انطلقت دورته الأولى في عام 2016 أحد أبرز المبادرات الاقتصادية والسياحية والتراثية والترويجية المدرجة على خارطة فعاليات غرفة تجارة وصناعة الشارقة السنوية، الرامية لدعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة عبر تعزيز موقع الذيد في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها وتحديداً في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً، والمساهمة في دعم ملاك النخيل والمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي.

ويشارك في رعاية الدورة الثالثة من المهرجان، كل من المجالس البلدية للمنطقة الوسطى وبلدية مدينة الذيد وبلدية المدام وبلدية المليحة وبلدية البطائح ونادي الذيد الثقافي الرياضي ومؤسسة الشارقة للإعلام ومركز الشارقة للاتصال وشبكة الوسطى الإخبارية، كشركاء استراتيجيين للحدث.

شروط المشاركة

وتشترط مسابقة مزاينة الرطب أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي للدولة ومن موسم عام 2018 ويستثنى منها التمور، وأن يقدم المشارك رطباً من إنتاج مزرعته أو ملكيته الخاصة مع إبراز المستندات الخاصة بملكية الأرض الزراعية، حيث تقوم لجنة التحكيم بزيارات تفقدية للمزارع القائزة في المسابقة.

وحدّدت اللجنة التنظيمية للمهرجان مواصفات الرطب ومعايير المسابقة، ومن أبرزها أن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة وألا تزيد نسبة ارطابه عن 50%، وألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعين، وأن يخلو الرطب من الإصابة الحشرية ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلفاتها ومن أية عيوب ظاهرة أو رائحة أو طعماً غير طبيعيين أو أن تشوبه آثار معدنية أو رملية مثل الندب، وأن يكون حجم الرطب مناسباً وأن لا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج، وأن لا يقل وزن الرطب المشارك عن 3 كلغ في الأصناف الفردية ويتم تسليمه في “مخرافة”، في حين يتوجب على المشاركين ضمن فئة النخبة الرئيسي أن يتقدموا بعدد 3 أصناف ولا تقل الكمية المشاركة عن 3 كلغ لكل صنف وألا يكون من ضمنها الخنيزي والخلاص وأن يرضى المشارك بقرارات لجنة التحكيم.

شاهد أيضاً

افتتاح معرض “كنوز من الشارقة على طريق الحرير” في أوزبكستان

  افتتحت هيئة الشارقة للآثار اليوم معرض “من شبه الجزيرة العربية إلى آسيا الوسطى: كنوز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *