وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
بلغ عدد الكتب التي نشرتها دور النشر العالمية مجتمعة منذ عامين تقريباً أكثر من 1.6 مليون كتاب. حوالي نصف تلك الكتب نشرت في بلدين فقط: الصين والولايات المتحدة.
تعتبر الرابطة الدولية للناشرين منظمة غير ربحية مركزها جنيف، وهي تدرس وتشجع صناعة نشر الكتب في العالم. وفي كل عام تنشر الرابطة إحصاءاتها الدولية الخاصة بنشر الكتب. خلال السنوات القليلة الماضية، أظهرت هذه الإحصاءات هيمنة واضحة للصين والولايات المتحدة على صناعة النشر العالمية.
حسب موقع (كوارتز) العالمي للأنباء، فإن تقرير رابطة الناشرين الدوليين، يبين أن شريحة كبيرة من طباعة الكتب الجديدة كانت من نصيب كل من الولايات المتحدة والصين. من بين الكتب التي نشرت عام 2015 من قبل أكبر 25 سوقا عالمية للكتاب، نشرت الصين 28% من إجمالي الكتب، فيما نشرت الولايات المتحدة 20%. وأضاف الموقع أن الأرقام شملت إعادة نشر الكتب القديمة، ولكنها لم تشمل الكتب التي ينشرها المؤلفون على نفقتهم الخاصة. وجمعت الرابطة بياناتها من عدة مصادر مستخدمة أساليب مختلفة، وتعطي إحصاءاتها صورة عن القوى التي تهيمن على صناعة نشر الكتب في السوق العالمية.
فهم البيانات حسب السكان
يضيف موقع (كوارتز) أننا يجب ألا نفاجأ بالنتائج التي توصلت إليها الرابطة، فالصين والولايات المتحدة هما البلدان اللذان يملكان أكبر إجمالي ناتج محلي. ويشير الموقع إلى أن هناك طريقة أخرى لفهم البيانات من خلال حساب عدد الكتب حسب عدد السكان، الأمر الذي يمكن أن يعطي فكرة عن ثقافة الكتاب في كل بلد. إذا اتبعنا هذا المقياس، يقول (كوارتز) إننا سنجد أن الصين نزلت كثيراً في ترتيب أكبر 25 سوق كتاب في العالم، كما تهبط الولايات المتحدة إلى منتصف الترتيب، فيما ترتفع بريطانيا وأيسلندا والدانمارك إلى أعلى القائمة.
