الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / الأردن: انطلاق فعاليات مهرجان الرمثا السابع عشر للشعر العربي

الأردن: انطلاق فعاليات مهرجان الرمثا السابع عشر للشعر العربي

انطلقت مساء الخميس فعاليات مهرجان “الرمثا السابع عشر للشعر العربي” الذي ينظمه منتدى الرمثا الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية، ويأتي متزامنا مع اختيار  الرمثا مدينة للثقافة الأردنية وبمشاركة مجموعة الشعراء الأردنيين والعرب.
وافتتح الدكتور منذر حدادين رئيس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال المهرجان الذي أقيم في قاعة جامعة العلوم والتكنولوجيا بحضور عدد من المثقفين والأدباء، وبدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي عن مسيرة مهرجان الرمثا للشعر العربي، منذ بداياته وحتى دورته الحالية.

واستهل الحفل بكلمة مندوب سمو الأمير الحسن بن طلال د. حدادين، قال فيها:” أثني عليكم جميعا عنايتكم بديوان العرب وهو شعرهم، ولتنظيمكم مهرجانا شعريا يذكر بعادات العرب وبمكرماتهم ومناسباتهم واحداثم ومآثرهم. فكلنا يعلم أن الشعر كان يسري في العرب سريان الصحافة المكتوبة والمسموعة وحتى المرئية في عصرنا الحديث، بل ويضاف إليها سريان التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني إن شئتم، “.

واضاف، : لما طلب مني سموه أن أنوب عنه في هذه المناسبة طفقت أفكر في الحكمة وراء التماس منتدى الرمثا الثقافي من الأمير الحسن، أمير الفكر ومفكر الأمراء، رعاية هذا المهرجان، ووجدت حكمة المنتدى في قالته العرب في سالف الاحقاب من أن الشعر بدأ بأمير وأنتهى إلى أمير، بدأ بالأمير الذي ابتدأ به الشعر فهو امرؤ القيس، وانتهى بالأمير أبو فراس الحمداني..

وكما القى مدير المهرجان محمد الزعبي كلمة أكد في أهمية المهرجان الذي يشارك فيه اكثر عشرة دول عربية،مؤكدا المهرجان يأتي بالتعاون مع وزارة الثقافة وبدعم من السفارة للمملكة العربية.

ومن ثم أدار الناقد د. سليمان الأزرعي، الأمسية الشعرية، فكانت القراءة الأولى للشاعر السعودي مهدي العبار العنزي، فقرأ قصيدة حملت عنوان:”المحفل الكريم، مهداة إلى عمان يقول فيها:”إلى عمان تحملني ركابي/ وبوح الشعر يفتح كل باب/ وللأوطان في قلبي شموخ/يعانق طيفها مزن السحاب”.

أما الشاعرة العراقية ريم قيس كبة فقد قرأت مجموعة من القصائد المكثفة والمعبرة شؤون المرأة وطقوسها وهموم وهموم الوطن، تقول في إحدى قصائدها:

“حين ولدت على الشط هناك/كنت نخلة/أدمنت عشقا، وموتا، ورحيل/حين غادرت ومن فرط الفراق/صرت دجلة”.
واختتمت قراءاتها بنص عنوانه ” وطن” لذا بدا الشاعر عبد الرزاق الربيعي الذي اعقبها قراءاته بنص عنوانه ايضا ” وطن” جاء فيه:
أبعدوا ضفدعا
عن طمى بركة
ليرى جدولا رائعا
بعد نصف نهار بكى
وشكى
ذائعا:
لا تفرّطْ بأدنى وطن
ولو كان مستنقعا
مستحضرا اوجاع العراق وجرحه وجرح فلسطين بلغة عالية التقنية والبناء المحكم للقصيدة.

وكما قرأت الشاعرة الفلسطينية فاطمة نزال مجموعة من القصائد الوجدانية والتأملية حازت على إعجاب الحضور، وكما شارك الشاعر الأردني نصر أيوب بعدد من القصائد الغزلية التقريرية المباشرة أمعن في الغزل.

وأختتم القراءات الشاعر السعودي حامد الرويلي، بقصيدة يقول فيها:”إن كان من شعر لنقرأه معا/هاتيه لي هيا ولا تتأخري”.
وانتقل الشعراء المشاركون صباح الجمعة الى مدينة البتراء لينطلقوا في جولة سياحية في المدينة الوردية.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *