أقام بيت الشعر في الأقصر مؤخراً، أمسيتين ضمن برنامجه «قافلة بيت الشعر»، الذي يتنقل في ثلاث مدن تبدأ بالإسكندرية، ثم دمنهور، ثم مدينة إيتاي البارود.
وتضم القافلة الشاعر حسين القباحي، مدير البيت والشاعر عبيد عباس عضو مجلس أمناء البيت، والشاعر حسن عامر، منسق الأنشطة، والفنان تامر جابر.
أقيمت الأمسية الأولى في مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع ديوانية الشعر العربي، وبمشاركة ثمانية شعراء، وأدارها الشاعر الدكتور محمد مصطفى أبو الشوارب بحضور الدكتور مصطفى الفقي، أمين عام مكتبة الإسكندرية.
شارك في الأمسية الشعراء: علي عبد الدايم، حسين علي، عبدالمنعم سالم، عمر النبيل من العراق، هبة الفقي، جابر بسيوني، أحمد مبارك، ومن بين القصائد التي قدمها الشعراء في الأمسية، قصيدة للشاعر عمر النبيل قال فيها:
أنا بحرٌ سواحله شجوني
وفي أقصى تقلبه سكوني
أتيتُ إليكِ هذا الوجه يحكي
حكاية دمعة خلف الجفونِ
فإن تبق فهذا البحر يفشي
خضوع الدمع في الملح الدفينِ
وإن هطلت على خد حزينٍ
فكوني غاية الخدِّ الحزينِ
ومن قصائد أحمد مبارك نقتطف:
الليل في عينيك والمطرُ
لو أنني أدنو سأنتحرُ
قد بللت صدري دموع هوىً
رغم ابتداء العمر يحتضرُ
أما الأمسية الثانية فأقيمت في «مكتبة مصر العامة» في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة.
وقدمها الشاعر عمرو الشيخ، وشارك فيها: أحمد حمزة، أحمد شلبي، بهجت صميدة، سعيد عبد المقصود، صلاح اللقاني، محمد خميس، محمود عقاب، هاني قدري.
ومن قصيدة للشاعر بهجت صميدة نقرأ:
حين تمني النفس بنار تُنضج كل ثمار القلب/ فأنت تسير/ وقد زلت إحدى قدميك/ وترجو الأخرى الظل الممدود.