كثير من الأشعار قيلت في الحج وفي يوم عرفة وفي الكعبة الشريفة، فها هو الشاعر الكبير “علي أحمد باكثير” يصف بالشعر رحلته إلى “مكة” حاجّاً:
خذوني خذوني إلى المسجد
خذوني إلى الحجر الأسود
خذوني إلى زمزم علَّها
تبرد من جوفيَ الموقد
خذوني لأستار بيت الإله
أشد به في ابتهال يدي
دعوني أحط على بابه
ثقال الدموع وأستنفد
فإني أحيا على لطفه
وإن يأتني الموت أستشهد