وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
يحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض بعيد الأضحى، ولكل فرد طقوسه المعينة وعاداته التي تربي عليها في هذا اليوم.
وكان لعباس محمود العقاد، الأديب والمفكر الراحل، عادة يقوم بها في العيد، وهي كتابة خواطره من الناحية الفكرية والدينية واللغوية والاجتماعية، ويربط كل ذلك بأجواء العيد وذكريات طفولته معه.
وكتب في أحد المقالات تحت عنوان “الأطفال هم الذين يخلقون العيد” في جريدة الأخبار “أن الذين يتهمون اللغة العربية بضيق الحظيرة، ويظنون أنها تضيق عن اختراع المصطلحات المتفق عليها في لغات العلوم الحديثة، خليقون أن يقفوا قليلًا يوم وقفة العيد الصغير، ليذكروا أنَّ كل مناسبة كافية لخلق الكلمة، التي تؤدي معناها الأصيل أو المستعار، فليس من العسير خَلْق كلمة تؤدي معنى المُخْتَرَع الحديث بمُلابسةٍ من المُلابسات، فإنها ستساوي على الأقل مُلابسة الوقفة في شهر رمضان. إنَّ الوقفة قبل العيد الكبير مفهومة؛ لأن الوقوف على عرفات ومناسك الحج فريضة من فرائض هذا العيد، ولكنْ ما هي الوقفة قبل عيد الفِطر؟ ولماذا نُسَمِّي آخر رمضان يوم وقفة، ولا وقوف فيه على منسكٍ من مناسك الصيام أو الإفطار؟».
