في قصيدة حزينة ومؤثرة؛ عبر عبد العزيز الزراعي أمير الشعراء، عن المه الكبير، بان يحل العيد ووطنه اليمني يعيش في محنة كبيرة من الحرب والإقتتال. مشدداً بأن اي فرحة مالها ثمن وهو بعيد عن وطنه. لكنه يظل يحب ويحن إلى وطنه، حيث لا يزال هواهُ باسقاً شجراً.
يقول الزراعي في قصيدته التي نشرها على صفحته في الفيس بوك:
العيدُ والدمعةُ الغراءُ واليمنُ
بهمْ أنا أصطفي قلبي وأمتحنُ
عامٌ مضی كلُّ أشواقي مؤجلةٌ
وكلُّ فرحةِ عيدٍ ما لها ثمنُ
أطلُّ من شرفةِ الدنيا علی وطنٍ
من السرابِ ويبقی أنه وطنُ
نحبُهُ ونراهُ في تلفتِنا
وفي تشردِنا يشقی ويُمْتَهنُ
ولا يزالُ هواهُ باسقاً شجراً
في كلِّ قلبٍ يمانيٍّ له فننُ