تتجه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون إلى إحداث نقلة نوعية في البرنامج الثقافي، انتصاراً للثقافة الصلبة وتعزيزاً لاستمرارية الثقافة السائلة. وتعد الجمعية لإطلاق برنامج ثقافي موحّد يقوم على اختيار نوعية الضيوف المتخصصين والنوعيين، إثر اعتماد 12 عضواً للهيئة الاستشارية، منهم مدير جامعة الملك سعود السابق الدكتور أحمد الضبيب، وأمين عام جائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيّل، وحرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد، والدكتور سعد الصويان، والأمير نايف بن ثنيان، والدكتور ناصر الحجيلان، وآخرون.
ووفق مصادر اعلامية، ستطلق الجمعية الخميس القادم برنامجها الثقافي القائم على فكرة تجويد العمل الثقافي في 16 فرعاً موزعة بين مناطق المملكة لتحقيق قيم التسامح والتعايش والأمن الفكري والوسطية، والأخذ بأيدي الفروع التي تعاني من تعثر أو معوقات، ووضع آليات عمل تصب من خلال قنوات توثيق في المركز الرئيسي.