أعلنت لجنة رقابية مختصة قامت بتشكيلها وزارة الإعلام في الكويت لتقييم الكتب الواردة إلى البلاد، حسب قانون المطبوعات والنشر، منع مجموعة من الكتب والروايات كانت قد تم السماح بتداولها من قبل.
وبدأت إجراءات المنع بالرواية الشهيرة للكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب “مائة عام من العزلة”، ما دعا الكثير من المثقفين إلى التساؤل حول هذه القرارات، وقام بعضهم بنشر قوائم مكتباتهم الخاصة وعرض صور لها، عبر هاشتاج “صور كتاب ممنوع في مكتبتك”، والذي انتشر سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كان الكاتب الكويتي الدكتور محمد التميمي قد كتب، في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “كمية الكتب الممنوعة في الكويت صادمة وتؤثر حتمًا على تصنيف الكويت الدولي في مجال الحريات العامة وأخصّها حرية التعبير، وهذه جريمة بحق الدولة وسُمعتها الأدبية”، مضيفًا أن هذه السياسة “لا تتماشى مع استراتيجية الكويت الجديدة”.
ومن بين الأغلفة التي تم نشرها رواية الكويتي سعود السنعوسي “فئران أمي حصة”، والرواية الشهيرة “رجال في الشمس” للفلسطيني غسان كنفاني.