نالت الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور (36 عاما) حريتها من سجن الدامون صباح، الخميس. وقالت طاطور فور الإفراج عنها من سجن الإحتلال الإسرائيلي، إنه “أخيرا ينتابني شعور الفرح بعد 3 أعوام من المعاناة والسجن والإبعاد والحبس المنزلي”.
وأضافت أنه “نلت حريتي وسأستمر بالكتابة ولن أتوقف. كل المعاناة كانت بسبب قصيدة. مؤسف أنهم سجنوني بسبب قصيدة كتبتها”.
وكان في استقبال الشاعرة المحررة أمام السجن والدها توفيق وشقيقاها يامن وتامر طاطور، وعدد من الأصدقاء ووسائل الأعلام.
وعانت طاطور على مدار السنوات الثلاث الأخيرة ظلم السلطات الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية التي لاحقتها بسبب قصيدة شعرية نشرتها على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي.