الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / منصف المزغنى يُهاجم بيت الرواية فى تونس

منصف المزغنى يُهاجم بيت الرواية فى تونس

هاجم الشاعر التونسى منصف المزغنى، مدير بيت الشعر فى تونس سابقا، بيت الرواية، ومؤسسه الكاتب التونسى كمال الرياحى، حيث رأى أن البيت لا يقدم أى نشاط، الأمر الذى يفسر – حسب وجهة نظره – عدم وجود رواد للبيت.

وتحت عنوان “حكاية عن بيت الرواية فى تونس” قال الشاعر التونسى منصف المزغنى، في منشور له على صفحته في الفيس بوك: الكاتب كمال الرياحى هو المسئول عن مؤسسة اسمها، بيت الرواية، وهو الذى يعرف كل الفروق بين بيت عمومى، وبيت شخصوصى، ولكن، يبدو أن البيت لا ينشط حتى على مستوى “الفسبكة”، ولا توجد فى البيت أسرة تسكنه، وقد لا يعرفه الروائيون وأهل السرد والنقد، حين زرته مرة واحدة، رأيت فيه مكتبة مليئة بالروايات، وذات رفوف شبه مرتبة، لكن، أين الرواد وأين الأنشطة، وهل للبيت ميزانية مرصودة ضمن هذه المدينة، وإذا لم تكن له ميزانية فلربما هذا يعود إلى أن المدير لم يقدم برامج وأنشطة تستحق المال لإدارة هذه البرامج والأعمال، والميزانية.

وأضاف منصف المزغنى: كما هو معلوم، تفتك افتكاكا بالبرامج الجدية، وبالتفاف الروائيين حول بيتهم، ومن داخل بيتهم، ولا تفتك الميزانية، بالمقالات الصحفية أو التعليق الفيسبوكى مثل الذى أنا بصدده الآن، وبعد، إن الرواية تهز العالم الحى، أكثر من الشعر للأسف، وللأسف لا أحد اهتم بـ”بيت الرواية” فى تونس فى مدينة الثقافة التى فرحنا بتدشينها مؤخرا، ولكن الفرح مثل العرس فيه نتائج، وبواكير إنتاج، وعثرات البدايات، ونجاحات، وتباشير فجر العمل.

وتابع منصف المزغنى: أنا أعتبر بيت الرواية فى مدينة الثقافة مكسبا لفن الرواية، وليس مجرد بيت أو منصبا، أو توفير شغل لبطال. فمن يا ترى نلوم، وزارة الإشراف الثقافية، أم المشرف على البيت، وإذا كان المشرف مجرد موظف، فماذا يعمل هذا الموظف حتى يستحق راتبه العمومى، لم نشاهد لهذا البيت نشاطاً غير نشاطه الافتتاحى الذى أعقبه صمت طويل، إذا كان اتهامى هذا خطأ، فأرجو تصحيح كلامى، فالنقد لبناء البيت من وراء القصد فى القبل والبعد.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *