الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / قصائد تبوح بالجمال في الأقصر والقيروان

قصائد تبوح بالجمال في الأقصر والقيروان

في إطار انفتاحه على تجارب نوادي الأدب التابعة لقصور الثقافة المصرية، والتعرف بنشاطها وشعرائها ومبدعيها، أقام بيت الشعر في الأقصر أمسية شعرية ولقاءً مفتوحًا استضاف فيه نادي أدب محافظة أسوان.
قدّم الأمسية الشاعر أشرف البولاقي، وتحدث عن تجربة بيت الشعر في التواصل مع الحركة الثقافية في أقاليم مصر، واحتضانه لتجارب المبدعين، معرِّجا على المكانة الثقافية التي تحتلها محافظة أسوان على خريطة المشهد المصري.
شارك في الأمسية 10 شعراء، هم: أحمد الجميلي، سليمان البارودي، حسام حسني، محمد السانوسي، جمال حداد، عبد الباسط عبد الحميد، أمير سعد، عبد الشنهوري، حسين الإتلاتي، وعلي طلحة.
تنوعت القراءات بين قصائد كتبت بالفصحى وأخرى بالعامية، تناولت الهم اليومي.
بدأت الأمسية بالشاعر أحمد الجميلي، ومما قرأ:
حين اكتساهُ الحبُّ/ أيقظَ صَفْوَهُ/ وكفكرةٍ عُلْيَا.. تَسَامَى نَحْوَهُ/ يُصغي إلى صوتِ الرعاةِ/ إذا مَشَى/ في صحبةِ البسطاءِ / أسَّسَ خطوَهُ/ حاذى مع الغرباءِ/ حين تقرَّبوا/ ومضى غريبا.. / حين صاحبَ حَذوَهُ.
وقرأ الشاعر أمير سعد:
الشعر مش فبركة / ولا كلام يترص/ الشعر قبل ما يتقري يتحس.
كما استضاف بيت الشعر في القيروان أمسية تناولت موضوع الشعر والغناء، شارك فيها الفنّان التونسي صلاح مصباح، والشاعر القيرواني رابح المجبري.
أدارت فقرات الأمسية مديرة البيت الشاعرة جميلة الماجري، وتناولت تحليل أزمة الأغنية اليوم أمام ظهور أنماط غنائية أساءت للذوق العام، وساهمت في تراجع الأغنية الأصيلة التي كانت في الماضي القريب تهزّ الوجدان، ويرتبط فيها اللحن المميّز بالكلمة الرّاقية، ووضعت الماجري نقاط استفهام حول هذه الإشكالية التي تستوجب الدرس، والبحث عن حلول من أجل الارتقاء بالموسيقى، وإعادة البريق إلى الفنّ الراقي الجميل. وتحدّث مصباح مستعرضا تجربته الموسيقية والغنائية التي تعود إلى سنوات طويلة قضاها في سبيل الارتقاء بعمله الفنّي، وأنساقه الطربية الأصيلة، وتعامله مع كبار الشعراء أمثال الدكتور الشاعر المرحوم جعفر ماجد الذي غنّى له قصيدته الشهيرة أنّي أحبك يا صغيرة، وأوضح أنّ المحافظة على المستوى الشعري واللحن الرّاقي هو دفاع عن الكيان والهويّة والوطن، وعمل إبداعي لابد من تكريسه بشتّى الوسائل.
وأعطى مصباح أمثلة كثيرة عن الأغنية الطربية ومدى تموقع القصيد في المشهد الغنائي العربي، كما أبدى حرصه على مواصلة الإسهام في الارتقاء بالأغنية التونسية.
وقدم مصباح مجموعة من الومضات الغنائية، فيما قرأ الشاعر المجبري مجموعة من القصائد القصيرة، والومضات الشعرية.

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *