الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / أسبوع التراث التونسي في ضيافة الشارقة

أسبوع التراث التونسي في ضيافة الشارقة

عقدت لجنة برنامج أسابيع التراث العالمي الثقافي في الشارقة، بمعهد الشارقة للتراث مُؤخراً، اجتماعها التنسيقي الأخير مع لطفي بن عامر القنصل العام للجمهورية التونسية في دبي والإمارات الشمالية، وذلك لإعداد التجهيزات الخاصة بأسبوع التراث التونسي، والذي تنطلق فعالياته في أكتوبر الجاري، على مدار خمسة أيام، يتعرف خلالها الجمهور وعشاق التراث على مختلف مكونات التراث التونسي، من فنون شعبية، وموسيقى، وطرب أصيل، وتاريخ، وحضارة عريقة تمتد جذورها إلى آلاف السنوات.

وأوضح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس المعهد، أن تونس ستحل ضيفاً على أسابيع التراث العالمي لهذا الشهر، لنتعرف من خلال هذه الاستضافة على تراثها العريق، ونغوص في أعماق التاريخ وننهل من كنوز العلم والمعرفة والحضارة والثقافة، ما يشكل زاداً لنا جميعاً، خصوصاً أن ما سيقدمه الأشقاء في تونس، من لوحات فنية وتراثية وعروض شعبية وفعاليات وأنشطة، ستكون هدية لكل عشاق التراث، لمعرفة المزيد عن تراث تونس الغني.

وأضاف سعادته، أن التراث الشعبي التونسي، يشكل منظومة من المعارف الثقافية والمفاهيم المعرفية، مستندة في تراكمها إلى عمق تاريخي وحضاري، وأن شمول التراث التونسي على الحكايات والأمثال والقصص والأدب الفني والأغنيات الشعبية، أسهم في ذلك التنوع الثقافي.

وأكد سعادة الدكتور المسلم، أن برنامج أسابيع التراث العالمي، جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث، للتعريف بالتراث الثقافي العالمي، وانفتاحه على التجارب العربية والدولية في هذا المجال، حيث تقدم الأسابيع الفرصة للأشقاء والأصدقاء، لعرض العديد من النماذج من تراثها الثقافي، بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله.

ولفت سعادته، إلى أنه من خلال أسابيع التراث العالمي، يؤكد معهد الشارقة للتراث، أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً، للاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، بصفته مكوناً حضارياً كبيراً وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة.

شاهد أيضاً

نجيب محفوظ شخصية معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومصر ضيف الشرف

  تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُنظم مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *