حصدت هيئة الشارقة للكتاب، خلال مشاركتها في الدورة الرابعة والعشرين من معرض بكين الدولي للكتاب، جائزة «العارض المتميز»، بعد مشاركة شهدت تفاعلاً كبيراً من الناشرين والعاملين في صناعة الورق والطباعة، وعرضت خلاله تجربتها الثقافية بين 2500 دار نشر من 89 دولة حول العالم .
وتمكنت الهيئة من جذب اهتمام كبار الناشرين الصينيين في مدينة الشارقة للنشر، الأولى من نوعها في العالم، والتي تستعد لاستقبال 320 ناشراً وموزعاً في مرحلتها الأولى المقررة قبل نهاية العام الجاري، حيث أبدى الناشرون رغبتهم في افتتاح فروع لهم في الشارقة تمهيداً للانطلاق منها نحو الأسواق الإقليمية والدولية، وتعزيز حضور الكتاب الصيني، ترجمةً ونشراً وتوزيعاً.
ونظمت الهيئة خلال مشاركتها سلسلة اجتماعات ولقاءات تنسيقية مع عدد من ممثلي دور النشر، وشركات الطباعة، ووكلاء الحقوق والترجمة، من الناشرين الصينيين ونظرائهم من مختلف دول العالم، عبروا خلالها عن رغبتهم في تطوير تعاونهم مع مؤسسات النشر والطباعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.&rlm
واستقبلت الهيئة في جناحها عدداً من الشخصيات الرسمية، وممثلي الهيئات الثقافية، حيث زار الجناح سعادة محمد عبدالله الشامسي، القائم بأعمال سفارة الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية.
وقال سالم عمر سالم، مدير إدارة التسويق والمبيعات في هيئة الشارقة للكتاب: «مع عدد سكان يقترب من 1.4 مليار نسمة، تعد جمهورية الصين الشعبية، مهد صناعة الورق والطباعة، أكبر سوق للكتاب في العالم، حيث تمتلك الكثير من القدرات والخبرات لتحقيق رؤيتها في توسيع نطاقها لتشمل دولاً ومناطق جغرافية أكبر، خصوصاً أن الترجمة ذللت الكثير من العقبات التي كانت تمنع فهم الآخر، والتواصل معه، والتعرف على ثقافته».
وأكد سالم أن الناشرين الصينيين يمتلكون انطباعاً إيجابياً عن العالم العربي بشكل عام، وعن دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص، مستندين في ذلك إلى الروابط التجارية التي تربط بين الصين والعرب، وهو ما يجعل التعاون بين الجانبين في مجال النشر أمراً يسيراً وضرورياً، خصوصاً في ظل رغبة القراء الصينيين والعرب في قراءة إصدارات كل طرف مترجمة إلى لغتهم الأم.
الوسومالشارقة الكتاب بكين معرض
شاهد أيضاً
رمضان في نبض الشعراء :محمد الأخضر الجزائري في “امـلأ الـدنيا شعاعـا”
حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر …