الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / اختتام الملتقى السعودي -الهندي لمسؤولي المؤسسات اللغوية

اختتام الملتقى السعودي -الهندي لمسؤولي المؤسسات اللغوية

اختتم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية (الملتقى التنسيقي لعمداء كليات اللغة العربية ورؤساء أقسامها في  السعودية والهند) الذي نفذه في المدة 3-7/2/1440هـ، الموافق 12-16/10/2018م في المدينة المنورة.

وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز بتوجيه ودعم من  معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز، نفذ (الملتقى التنسيقي لعمداء كليات اللغة العربية ورؤساء أقسامها في السعودية والهند)  الذي شارك فيه أكثر من (35) من ممثلي المؤسسات العلمية اللغوية في السعودية والهند في سياق التبادل العلمي والإداري بين القيادات  اللغوية في البلدين، ونتطلع إلى أن يكون هذا الملتقى مفتاحًا لأعمال مشتركة لاحقة بين المؤسسات من الطرفين، حيث نُفِّذ الجانب العلمي من  الملتقى في يومي السبت والأحد، وتضمن عدة برامج، منها: (ندوة: الهند في خدمة اللغة العربية- التاريخ والامتداد) و(حلقة نقاش: إنجازات  المركز ومستقبل أعماله في الهند) و(ندوة: الهند والعالم العربي- الاقتراض والمثاقفة) و(حلقة نقاش: الجامعات السعودية والهندية: إمكانات  العمل المشترك والتبادل المعرفي)، شارك فيها أساتذة وخبراء من الجانبين، حيث شارك في الندوة الأولى: أ.د.محمد ثناء الله الندوي بورقة عن (  تاريخ الهند في خدمة اللغة العربية)، وأ.د.إشفاق أحمد بورقة عن (خدمات علماء بنارس للغة العربية) وأ.د.مسعود عالم الفلاحي عن (خدمات
علماء لكناو للغة العربية)، د.محمود حافظ عبدالرب عن (المؤسسات المعنية باللغة العربية في الهند) وأ.د.محمد إشارت ملا عن (خدمات علماء البنغال للغة العربية)، أ.د.منظور أحمد خان عن (إسهامات علماء كشمير في خدمة اللغة العربية)، ود.عائشة رئيس كمال عن (دور إمارة  بهوبال الإسلامية في نشر اللغة العربية)، ود.جمشيد أحمد عن (دور الجامعات الهندية في خدمة اللغة العربية)، وأدار الجلسة د.نايف بن سعد  البراق. كما شارك في الحلقة النقاشية الأولى جميع الحضور، وكان لبعضهم أوراق رئيسة، هم: أ.د.محمد هادي المباركي، و د.عبدالله بن صالح  الوشمي، وأ.د.محمد نعمان خان، وأدار الجلسة الأمين العام للمركز د.عبدالله بن صالح الوشمي، أما الندوة العلمية الثانية التي جاءت في يوم  الأحد فقد شارك فيها كل من: د.ولي أختر بورقة عن (الصلات الثقافية بين الهند والعالم العربي)، ود.نعيم الحسن الأثري بورقة عن (دور أهم  المدارس العربية بالهند في خدمة الأدب العربي)، وأ.د.حبيب الله خان عن (مساهمة علماء الهند في ترجمة الكتب من العربية إلى الأوردية أو  الإنجليزية والعكس)، وأ.د.محمد أيوب عن (الصحافة العربية في شمال الهند)، د.محيي الدين كوتي عن (الصحافة العربية في جنوب الهند)،  ود.رضوان الرحمن عن (رحلة كليلة ودمنة من الهند إلى الجزيرة العربية) وأ.د.محمد إقبال حسين عن (المناهج الدراسية العربية في الهند)،
ود.سيد عليم أشرف عن (الاقتراض اللغوي بين العربية والأوردية)، وأ.د.مجيب الرحمن (علماء الهند وخدمتهم في تحقيق النصوص العربية)، وأدار  الجلسة: أ.د.عبدالرحمن بن محمد السلمي، واختتم البرنامج العلمي بحلقة نقاشية ثانية شارك فيها كل الحضور، وأدارها: د.سعد بن محمد  القحطاني، وشارك فيها بأوراق رئيسة كل من: د.أمين الشنقيطي، د.حسن بن عبدالحميد بخاري، أ.د.محمد ثناء الله الندوي، أ.د.محمد أيوب.

وأضاف د.الوشمي: يستثمر المركز مثل هذه المناسبات للتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين عامة، وخدمة اللغة  العربية خاصة، كما يعرف من خلال هذا ببرامجه وأعماله الدولية، حيث دشن في هذا الملتقى كتابين ضمن إصداراته العلمية في برنامج النشر عن  اللغة العربية في العالم، وهما كتابان متصلان بالهند، وهما: (دليل المكتبات المعنية باللغة العربية في الهند)، و(دليل المؤسسات المعنية  باللغة العربية في الهند) للباحث د.صهيب عالم؛ لتضاف إلى إصدارات المركز العلمية المعنية باللغة العربية في الهند، بالإضافة إلى زيارات  نُظمت للوفد الهندي إلى عدد من الجهات والمؤسسات العلمية والثقافية والإدارية، ومنها: نادي المدينة المنورة الأدبي، وجولة في مرافق المسجد  النبوي، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وغيرها.

ووجه د.الوشمي شكره إلى الجهات التي قدمت الدعم والمساندة لإنجاح هذا الملتقى، ومنها الملحقية الثقافية السعودية في الهند، والجهات التي  تفضلت باستضافة الوفد الهندي، وإلى إمارة منطقة المدينة المنورة على تعاونها المميز الذي وجده المركز.

شاهد أيضاً

المغرب : تنظيم جائزة “الشاعر محمد الجيدي” الإقليمية في الشعر

  إسهاما منه في تشجيع الأقلام الناشئة على الإبداع، ينظم “الراصد الوطني للنشر والقراءة” جائزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *