الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / مجلس محمد خلف ينظم محاضرة “النفط على عهد الشيخ زايد”

مجلس محمد خلف ينظم محاضرة “النفط على عهد الشيخ زايد”

نظم مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد، مساء يوم الاثنين، محاضرة في مجلس محمد خلف في منطقة الكرامة بأبوظبي، بعنوان “النفط على عهد الشيخ زايد “رحمه الله” قدمها الدكتور فالح حنظل، الباحث في تاريخ وتراث الإمارات والخليج العربي، وأدار الحوار فيها الشاعر كريم معتوق.

وشهد المحاضرة معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والسيد عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة ورواد المجلس من المثقفين والكتاب والشعراء والإعلاميين والفنانين.

وتحدث الدكتور فالح حنظل، خلال المحاضرة، عن جهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفلسفته الإنسانية في نشوء الدولة الحديثة، والانتقال إلى دولة مؤسسات وفق أحدث النظم العالمية، مؤكداً أن الشيخ زايد “رحمه الله” تعلم القيادة في البيت الحكم الذي نشأ فيه، حيث كان البيت بمثابة المدرسة الدبلوماسية المحنكة التي تخرج منها، وكيف استطاع بحكمته وحنكته أن يؤلف قلوب من حوله على المحبة والتعاون والتعايش في دولة باتت اليوم عنواناً للتسامح والسلام وواحة للأمن والأمان.

وأفاد الدكتور حنظل أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد استطاع أن يستقطب أهم شركات نفط عالمية للعمل في الإمارات وقت توليه الحكم حيث وصلت عدد الشركات العاملة في النفط إلى 30 شركة مقارنة باثنتين فقط قبل استلامه مقاليد الحكم، موضحاً أن الشيخ زايد استهدف تمكين الإماراتيين في قطاع النفط منذ البداية حيث كان المواطن الإماراتي لا يعمل في شركات البترول سوى في وظائف هامشية إلى أن وصل الوضع الآن إلى أن معظم المؤسسات النفطية يديرها إماراتيون متمكنون.

وأوضع أن الشيخ زايد استطاع إحداث التوازن بين الأصالة والمعاصرة، وبنى عقلاً جديداً للإنسان الإماراتي يرتكز على العلم والمعرفة والعمل الدؤوب ومحبة الإنسان، وكيف عمل على إيجاد مؤسسات تعمل بطريقة عملية وعلمية، وترتقي بدولة الإمارات وشعبها نحو التقدم والرخاء، وفي ذات الوقت المحافظة على عروبتنا وقيمنا وثقافتنا وعاداتنا الأصيلة.

واختتم الدكتور فالح حنظل، بالقول، إن الشيخ زايد “رحمه الله” هو مدرسة ننهل منها العلم في كافة مجالات الحياة، فقد قاد دولته بفكره العظيم وساهم في بناء الدولة والإنسان بفلسفة عالمية مع الاحتفاظ بالجذور، وهذا كله لا يصنعه النفط والمال، بل يحتاج إلى العقول المنيرة والجد والإخلاص في العمل، فهناك من يمتلك المال ولكن أوطانهم تتوجع وتنهار.

وأضاف أن دولة الإمارات ، والتي أرسى قواعده الشيخ زايد “رحمه الله”، أصبحت تعتبر اليوم أنموذج فريداً في القيادة والتطور والازدهار، وأن القيادة الحكيمة للدولة تسير على هذا النهج العظيم، وتتابع مسيرة القائد المؤسس لتواصل دولة الإمارات تقدمها نحو القمة وليبقى اسمها شامخاً في سماء العلم والمعرفة والتطور.

شاهد أيضاً

النادي الثقافي العماني ينظم محاضرة “مسندم في عهد الإمام الصلت بن مالك”.. الإثنين

ينظم النادي الثقافي العماني، بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في محافظة مسندم  محاضرة: مسندم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *