الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / انطلاق معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت

انطلاق معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت

في تتويج لربع قرن من التبادل الثقافي اللبناني مع الدول الناطقة بالفرنسية انطلق معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت، في دورته الخامسة والعشرين الجمعة، بحضور عدد من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين.
ويأتي انطلاق المعرض المقام في مركز بيروت للمعارض والترفيه (بيال) بالتزامن مع اختيار لبنان مركزاً إقليميا للفرنكوفونية.
وقال السفير الفرنسي في بيروت، برونو فوشيه، في افتتاح المعرض “كل عام، نضيف مدماكا إضافياً من أجل بناء الثقافة الفرنكوفونية، وهذا المعرض الفرنكوفوني يمثل مباردة فريدة في المنطقة، ويشدد على الجانبين الشبابي والعصري، إذ يستقبل نحو 20 ألف تلميذ من المدارس الرسمية، ونحو 80 ألف زائر”.
يشمل برنامج المعرض هذا العام بجانب الندوات وحلقات النقاش، وورش العمل والأمسيات أنشطة سينمائية ومسرحية وأخرى مخصصة للطفل.
ومن بين الأفلام التي ينتظرها جمهور المعرض (مغامرات سبيرو وفانتازيو) للمخرج ألكسندر كوفر الذي يعرض لأول مرة في لبنان.
ويتيح جناح الناشرين العرب الذي افتتح عام 2013 تبادلاً ثقافياً وحواراً بناء ما بين اللغتين العربية والفرنسية عبر وجود 15 دار نشر عربية إضافة إلى ندوات ونقاشات مع الجمهور والناشرين اللبنانيين مع صدور ترجمات من الفرنسية إلى العربية.
وبحسب رويترز، يشمل برنامج المعرض أيضا توقيع وعقد ندوة نقاشية حول كتاب (في رأس بشار الأسد) الصادر عن دار أكت سود الفرنسية لصبحي حديدي وزياد ماجد وفاروق مردم بك، فيما يتحدث الروائيان خالد خليفة ونجوى بركات حول (الحميمية والسياسة) في ندوة تديرها جورجيا مخلوف، يتبعها توقيع خليفة لكتابه (الموت عمل شاق) المترجم حديثاً الى الفرنسية.
ويتعاون المعرض هذا العام مع فرقة زقال المسرحية اللبنانية لتقديم ندوات وورش عمل ضمن مهرجان (أرصفة زقاق) في دورته الثانية التي تستقبل ضيوفا ومخرجين عالميين وعرب من بينهم المخرجة البريطانية لوسي موريسون، والكاتبة المسرحية الكندية البريطانية ديبورا بيرسون، وميلو راو.
وتتوزع العروض الموسيقية والمسرحية والرقص والمحاضرات واللقاءات على كل من مسرح بالاس في الحمرا ومسرح مونو وسينما متروبوليس في الأشرفية وستايشن (جسر الواطي) والمعهد الفرنسي في بيروت.
ويكرم المعرض الذي يحمل هذا العام شعار (الثقافة الرقمية) بعض الأسماء الشهيرة في عالم الأدب والصحافة والسينما عبر إطلاق أسماء على القاعات مثل نادين لبكي، كتحية من القائمين على المعرض إلى المخرجة التي نالت جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي عن فيلمها (كفرناحوم).
كما يكرم المعرض الذي يستمر حتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الصحفي والخبير السياسي أنطوان صفير وإيمي سيزار، أحد أبرز وجوه تيار “الزنجية” في الشعر الفرنكوفوني ورمز الحركة المناهضة للاستعمار.
وتكرم إدارة المعرض بعض من رحلوا هذا العام من رواد الأدب والشعر والمسرح مثل الروائية اللبنانية إميلي نصر الله ورائد المسرح اللبناني منير أبو دبس.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *