وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
المسؤولون والكتّاب والشعراء يصفونه بأستاذ الأجيال وبامتلاك رؤية البصير وحكمة الخبير
عبّر عدد من المسؤولين والمثقفين والأدباء عن ارتياحهم العميق للحفل التكريمي الذي نظّمته ثلاث جهات ثقافية، وهي: النادي الأدبي بالرياض، وجمعية الأدب العربي، واثنينيّة النعيم الثقافية لسعادة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع؛ تقديرًا لجهوده مدة زادت على نصف قرن متقلباً في أعمال جليلة خدم بها وطنه وأمته العربية والإسلامية، ولدوره الفاعل على الجانب الثقافي من خلال عمله رئيسًا لمجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، ولرئاسته أو عضويته للعديد من اللجان الثقافية، وإثرائه المكتبة العربية بعدد من المؤلفات زادت على الثلاثين.
وممن تفاعل مع حفل التكريم معالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري الذي قال: أسهم الدكتور الربيّع في تطوير مسيرة الدراسات العليا في المملكة، وسعدت بالعمل معه فوجدته عالمًا واسع الثقافة غزير المعرفة محبًا لتراثه متفانيًا في خدمة لغة القرآن الكريم، وغرّد الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الإعلام المشرف على الشؤون الثقافية والإعلامية بالوزارة فقال: الدكتور الربيّع أستاذ أجيال نفخر به، عرفته من سنوات، وهو باحث رصين يحترم العلم ويتقن منهجه، يمتاز بالدقة والأمانة في استقصاء المعرفة ويمتلك رؤية البصير وحكمة الخبير.
ووصفه الدكتور محمد بن عبدالله العزّام في تغريدة له بأنه عالم جليل وإداري قدير، وصاحب الثلاثين كتابًا في الأدب والنقد، وعلم من أعلام الثقافة السعودية.
وحمل حساب الأستاذ حمد القاضي تغريدة عقب حفل التكريم قال فيها: الدكتور محمد الربيّع علم أدبي نذر ضوء عينه لخدمة أدبنا وثقافتنا وتعليمنا.
من جانبه كتب الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي في حسابه: الدكتور الربيّع من الأكاديميين البارزين وممن خدم جامعته ومجتمعها بصدق وإخلاص، فيه تواضع العلماء.
كما تفاعل بعض الشعراء مع حفل التكريم، فكتب الدكتور عبدالرحمن العتل قصيدة، وكتب رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة ثادق قصيدة أخرى، ونشرت القصيدتان في تويتر.
