يقام حفل توقيع كتاب “أثر الحداثة وما بعدها في النص السردي الإماراتي ” يوم غد الثلاثاء في الساعة الثامنة مساءً في ركن التوقيعات في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهو من تأليف الكاتب السوري عزت عمر، وقد صدر حديثا عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، يتناول فيه السرديات الإماراتية من رواية وقصة قصيرة وقصة قصيرة جدا وتأثير الحداثة في بناءها السردي.
وركز الكاتب في الفصل الأول من الكتاب حول الماضي والراهن وحمل الفصل الأول عنوانا هو : “جدل الماضي والراهن في القصة والرواية الإماراتية” حيث اشتمل على ثلاثة نقاط رئيسية هي “الرواية الأنثوية الإمراتية” قدم من خلالها تعريفا بالجدل وجدل الحداثة والقدامة كما طرح تحليلا لنماذج روائية شملت عدة روايات منها :”آخر نساء لنجة” و”عودة ميرة” و”السقوط إلى أعلى” ورحلة إبن الخراز”، و”القصة القصيرة” طرح خلالها مقترحات فنية ومضامين جريئة كما تطرق إلى التراث والبناء الفني للقصة، كما جائت النقطة الثالثة تحت عنوان “اللحظة الإنتقالية … الوعي المعبر عنها إبداعيا”.
وتناولت الدراسة في الفصل الثاني “الزمان كمرتكز سردي ودلالي لفضاءات القصة الإماراتية القصيرة” من خلال قسمين هما “زمان الحداثة ومتخيلها” اشتمل على ثلاث كتب هي “الخشبة” و”هاجر” و”حقل غمران”، كما اشتمل القسم الثاني والذي طرح تحت عنوان “الزمان المعولم … الخصوصية الثقافية” على اربعة كتب هي: “باص القيامة” و”أبدو ذكية” و”غرفة القياس” و”وجه امرأة فاتنة” .
كما قدم الكاتب في الفصل الثالث من الكتاب تحت عنوان “القصة الإماراتية الحديثة … أزمة نص أم أزمة تلقٍّ” تعريفا للأزمة و تطرق إلى أزمة التلقي، وتحدث عن “القصة القصيرة جدأ ما بعد الحداثة وتفاعل الثقافات” في الفصل الرابع من الدراسة.
واختتم الكاتب كتابه في الفصل الخامس الذي حمل عنوان “الرواية الإماراتية الجديدة ما بعد الحداثة والثورة الرقمية”، ـيقع الكتاب الذي اشتمل على خمسة فصول في 206 صفحة من القطع المتوسط بغلاف الفنان علي الجاك .