السبت, 20 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / محاورة أدبية بين مصري وألماني عن “الموت والحياة”

محاورة أدبية بين مصري وألماني عن “الموت والحياة”

يستضيف معهد جوته في القاهرة والإسكندرية محاورة أدبية بين الأديب المصري علاء خالد والأديب الألماني دافيد فاغنر حول ثنائية الحياة والموت. ويدير الندوة ويحاورهما المترجم سمير جريس.

يقدم فاغنر تجربته الروائية التي يتحدث فيها كاتب عن تجربة زرع عضو جديد في جسده، عن شعوره بهذا العضو الجديد، الغريب، وأفكاره حول الإنسان الذي وهبه – بعضوه – حياة جديدة، وهو الذي أوشك على الموت بكبده العليل. هذه هي التجربة الأدبية الفريدة التي يتناولها دافيد فاغنر في روايته “حياة” التي يصف فيها تلك الأيام التي قضاها في المستشفى بين الحياة والموت.

بين الحياة والموت، رقد أيضا الشاعر السكندري علاء خالد في غرفة الإنعاش. كان قد دخل المستشفى لإجراء عملية بسيطة، لكن الجراح المعالج ارتكب خطأ جسيما كاد يودي بحياته. نجا علاء خالد من الموت، وأهدانا بكتابه “مسار الأزرق الحزين” تأملاته العميقة حول هشاشة الوجود البشري.

دافيد فاغنر مواليد 1971م صدر عمله الأول في عام 2000 بعنوان “بنطالي الكحلي بلون الليل”، تلاه ضمن أعمال أخرى “الطفل يتحدث” و”أربع تفاحات” و “مالون برلين”. حصل عن روايته “حياة” على جائزة معرض لايبزيج للكتاب في عام 2013 وأفضل رواية أجنبية لعام 2014 من جمهورية الصين الشعبية. عمل “كأستاذ زائر – فريدريش دورنمات” للأدب العالمي بجامعة برن. صدر له 2016 “الوقوع في الغرام يفيد- عن الكتب والسلاسل” و”غرفة في فندق”. يقيم دافيد فاغنر في برلين.

أما علاء خالد فهو شاعر من مواليد الإسكندرية عام 1960، درس الكيمياء الحيوية بجامعة الإسكندرية، وهو روائي مصري وكاتب في جريدة التحرير وجريدة أخبار الأدب، والمشرف العام وأحد مؤسسي مجلة أمكنة في الإسكندرية، منذ صدور ديوانه الأول في بداية التسعينيات، اعتبر أحد الأسماء الأساسية في تاريخ قصيدة النثر في جيلي الثمانينيات والتسعينيات، وصدرت له ستة دواوين شعرية أخرى، وثلاثة كتب نثرية. صدرت روايته الأولى بعنوان “ألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر” عن دار الشروق عام 2009.

شاهد أيضاً

العثور على جثة الشاعر السعودي محمد بن منصور بن بريك في وادي جهام

  توفي الشاعر السعودي، محمد بن منصور بن بريك، غرقاً في وادي جهام، الذي جرت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *