الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / مكتبات الشارقة تناقش “تحديات الكُتّاب”

مكتبات الشارقة تناقش “تحديات الكُتّاب”

نظّمت مكتبات الشارقة العامة، وضمن مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي اختتمت فعالياته، السبت، جلسة حوارية استعرضت من خلالها “المكتبة البشرية” إحدى مبادرات المكتبات، أهم التحديات والعقبات التي تواجه الكُتّاب، والحلول التي تسهم في تمهيد الطريق أمام المبدعين اتباعها لاستكمال مشوارهم الإبداعي، وإنجاز مشاريعهم الأدبية دون عوائق.

وناقشت الجلسة، التي استضافتها قاعة الكتّاب، ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من المعرض، أهم العوائق التي واجهت نخبة من الكُتّاب والمؤلفين، في جلسّة حوارية حيّة جمعت كلّ من: إبراهيم خادم مدير إدارة المحتوى الإعلامي في المجلس الوطني للإعلام، والكتّاب مريم الحمادي، فرح المهيري، همسة يونس، عمر العامري، ومريم اَل علي، الذين تفاعلوا مع الجمهور وقدموا لهم خبراتهم في المجال.

وأفادت سارة المرزوقي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة بأن مشاركة المكتبات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته السابعة والثلاثين يمثّل جزءاً من مشروع المكتبات الهادف إلى مواكبة النهضة الحضارية التي تشهدها الإمارة من خلال استحداث برامج واستراتيجيات هادفة إلى تشجيع القراءة ومناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه الكتّاب وتحول دون إنجازهم لأعمالهم ومشاريعهم الأدبية وتقديمها للقارئ بشكلها النهائي.

وتابعت المرزوقي بأنه تم تنظيم جلسة حوارية خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب حملت عنوان “تحديات الكُتاب” سلطت الضوء على أهم المعوقات التي تواجه الكتّاب خلال مشوارهم الإبداعي، حيث منحت الجلسة الفرصة للكُتّاب الجدد والموهوبين بأن يطرحوا قضاياهم ويناقشوها مع حزمة من الخبرات والمتخصصين في المجال، ما يسهم في الدفع قدماً نحو تحقيق طموحاتهم وأحلامهم وينجزوا مشروعهم الإبداعي دون معوقات تحديات.

وتُعتبر المكتبة البشرية واحدة من مبادرات المكتبات التي تُعنى بربط الشخصيات ذوي الخبرات والتجارب المفيدة الراغبة في نقل خبراتها إلى الأشخاص الاَخرين اللذين يفتقدون لبعض تلك الخبرات، إلى جانب ما تمثّله المبادرة فرصة ذهبية لإيصال الأفكار التي يحتاجها الأشخاص بصورة ماسة بهدف إثراء العقول، خاصة وأن هناك أكثر من شكل لنقل المعلومات والمعارف منها ما يكون عبر الكتب، ومنها ما يكون عبر الحوار المختزل لمعلومات إما تم تحصيلها عبر الكتب أو التجارب المختلفة”.

يُذكر أن مكتبة الشارقة العامة تأسست على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي عام 1925 تحت اسم “المكتبة القاسمية” كمكتبة خاصة له، وشهد موقعها عدة تنقلات، حيث كانت سابقاً في ساحة الحصن تحت مبنى المضيف، ومن ثم في مبنى البلدية، وقاعة أفريقيا، ومبنى المركز الثقافي بالشارقة، والمدينة الجامعية.

وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة قد افتتح في مايو 2011، المبنى الجديد للمكتبة في “ميدان قصر الثقافة” تحت اسم مكتبة الشارقة العامة، حيث تحتوي المكتبة على أكثر من نصف مليون كتاب في شتى مجالات العلوم والمعارف والآداب بلغات متعددة، وتضم المكتبة حالياً أربع مكتبات فرعية في كلٍ من كلباء، ووادي الحلو، ودبا الحصن، وخورفكان، والذيد.

شاهد أيضاً

نادي الشعر بكتاب الإمارات ينظم أمسية “الشعر والعالم”

  نظّم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،مؤخرا، أمسية شعرية افتراضية عبر تطبيق زووم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *