الأربعاء, 24 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / روائع روما القديمة تعود إلى الحياة بفضل الواقع الافتراضي

روائع روما القديمة تعود إلى الحياة بفضل الواقع الافتراضي

لن يبقى التمتع بمعاينة روائع روما القديمة قريباً، حكراً على زوار العاصمة الإيطالية، إذ ستفتح الآثار القديمة أبوابها افتراضياً للعالم أجمع، بفضل مشروع رقمي أطلق، يوم الأربعاء، بعد عقود من التحضير.
“روم ريبورن” أو “روما تعود إلى الحياة”، هو أول مشروع يتيح لمستخدميه، أينما كانوا، في العالم، مراقبة أكثر من سبعة آلاف عمارة ومعلم، على مساحة 14 كيلومتراً مربعاً، كما كان وضعها في سنة 320، بالاستعانة بنظارات للواقع الافتراضي أو بجهاز كمبيوتر.
وهذا ليس المشروع الأول، الذي يتيح العودة إلى روما، كما كانت في زمن الإمبراطورية الرومانية، لكن المشاريع السابقة كانت تفرض على الراغبين في معاينة الآثار، كما كانت في الأزمنة القديمة، التوجه ميدانياً لوضع نظارات الواقع الافتراضي في المكان المحدد.
وأوضح مدير المشروع الجديد برنارد فيشر، وهو خبير في علم الآثار الرقمي في التاسعة والستين من العمر، أن الفكرة راودته العام 1974، وكان مصمماً على إيجاد طريقة للسماح للجميع، برؤية هذه المعالم الرائعة، غير أن التكنولوجيا المطلوبة لم تكن متوفرة حينها.
وأضاف أنه اضطر لمراجعة النموذج ثلاث مرات، بموازاة تطور التكنولوجيا، لكن بعد 22 عاماً، وثلاثة ملايين دولار، تم إنجاز المشروع.
ويتيح المشروع حالياً، معاينة روما القديمة كما كانت في العام 320، واستكشاف موقعين، هما المنتدى في وسط روما القديمة، وكنيسة “بازيليكا نوفا” المجاورة.
وفي هذين الموقعين اللذين صمما بالاستعانة بفريق من علماء الآثار، يمكن استعراض الصور الحديثة والقديمة بشكل متزامن.
وأضاف فيشر، أنه اختار العام 320 لأنه يملك كمية قصوى من المعلومات عن هذه الحقبة، قبيل نقل عاصمة الإمبراطورية إلى القسطنطينية.
وتابع أنه خلال سنتين أو ثلاث، سيضيف مواقع أخرى مثل الكولوسيوم والبانثيون، وهما من أبرز المعالم الأثرية في العاصمة الإيطالية.
وتسعى شركة “فلاي أوفر زون” القائمة على المشروع، إلى إحياء معالم أثرية في أثينا، أيام سقراط أو في القدس، خلال زمن المسيح.

شاهد أيضاً

“اللوفر أبوظبي” يقدّم تجارب رائعة في عيد الفطر

  دعا متحف اللوفر أبوظبي زواره للانضام لمشاركة الاحتفال بأجواء العيد في ربوعه الجميلة. وتلتقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *