الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / انطلاق الدورة الـ 12 لملتقيات التاريخ بالرباط

انطلاق الدورة الـ 12 لملتقيات التاريخ بالرباط

تنظم الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية بدعم من وزارة الثقافة وأكاديمية المملكة المغربية وكليتي الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وبنمسيك بالدار البيضاء، الدورة 12 من ملتقيات التاريخ التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ سنوات، والتي تعرف كل سنة مشاركة نخبة من المؤرخين المغاربة والأجانب. وقد اختار المنظمون في الملتقى الذي سيعرف أشغاله أيام 5، 6، 7 ديسمبر 2018 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، تيمة “الحرب” موضوعا له.

وحسب تصريح لرئيس الجمعية المنظمة المؤرخ المعروف الدكتور عبد المجيد القدوري، العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، فلقاءات ملتقى التاريخ ” أصبحت موعدا ثقافيا للتواصل مع التاريخ من خلال معرفة تيماته وقضاياه، وبذلك تقف من خلال برنامج يضم مداخلات علمية ومعرفية لمحطات التاريخ التي تقارب تيمة الحرب عبر موائد مستديرة مفتوحة لعموم المتلقين ومن يود أن يعرف تاريخ بلاده ومحيطه”.

وسيعرف الملتقى تنظيم محاضرة مؤطرة للمحور وفاتحة لقضاياه وتساؤلاته سيطرحها المؤرخ الفرنسي المعروف برنار روزنبيرجي ، والتي وسمها ب ” الحرب كأسلوب حياة حول الساحات البرتغالية في المغرب”. أما المحاضرة الختامية فسيختمها الباحث الهولندي ليون بوسكين مدير المعهد الهولندي بالرباط، وستكون حول ” الحرب وتقنياته” ..

أما باقي المداخلات التي سيشارك فيها نخبة من المؤرخين الذين ينتسبون لمجموعة من الجامعات والمعاهد بالمغرب وتونس والنيجر وهولندا و السنغال، فستتمحور حول محاور ” مفهوم الحرب، الصراعات في التاريخ، الحروب القبلية بالمغرب والمخيال الجماعي، الحرب وتقنياتها”

وتأتي الدورة 12 من ملتقيات التاريخ حسب منسق الدورة، الدكتور محمد سعيد المرتجي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب بالرباط والكاتب العام للجمعية المنظمة: ” والعالم يحتفي بالذكرى المائوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لتخليد ذكرى من قضوا في هذه الحرب الدموية التي أودت بحياة أكثر من 18 مليون شخص، ففي عام 1918 قرعت أجراس الكنائس وصمت صوت المدافع على الجبهة الغربية في إعلان لنهاية الحرب العالمية الأولى التي استمرت 4 سنوات وأودت بحياة الملايين، احتفت بفرنسا أمام قبر الجندي المجهول، وفي بريطانيا افتتح مهرجاناً لإحياء ذكرى قتلى الحرب العالمية الأولى، فيما تم وضع أكثر من 75 ألف مجسم صغير يجسدون جثث الجنود القتلى في حديقة الملكة إليزابيث الأولمبية بلندن”

ويضيف في نفس السياق الدكتور عبد المجيد القدوري ” كانت الحرب العالمية الأولى قد اندلعت عام 1914 بين بريطانيا وفرنسا وروسيا من جهة، وألمانيا والنمسا ودول البلقان، وانتهت عام 1918، وكان السبب في اندلاعها اغتيال ولي عهد النمسا آنذاك.. فيما ذاع وصفها بالحرب العظمى، حيث شارك فيها 70 مليون عسكري وقتل فيها 18 مليون شخص نصفهم من المدنيين.”

شاهد أيضاً

نادي الشعر بكتاب الإمارات ينظم أمسية “الشعر والعالم”

  نظّم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،مؤخرا، أمسية شعرية افتراضية عبر تطبيق زووم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *