توفي الشاعر العراقي عريان السيد خلف، اليوم الأربعاء، إثر حادث مروري في بغداد. وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن الشاعر العراقي توفي بعد إصابته في انقلاب سيارته وفقدان النطق والذاكرة وارتجاج بالدماغ .
ولد الراحل في محافظة ذي قار في أربعينات القرن العشرين في قلعة سكر، على ضفاف نهر الفرات، وبدأ نشر قصائده مطلع الستينات من القرن العشرين.
عمل في الصحافة العراقية وفي التلفزيون وفي الإذاعة أيضاً، وحصل على جوائز وشهادات منها، وحاصل على وسام اليرموك من جامعة اليرموك من الأردن.
استطاع ان يتواصل مع حركة الأدب الشعبي عن طريق طبع الدواوين أو إعادة نسخ ما طبع، ونشر عدة قصائد ذات مغزى سياسي رافض، منها قصيدة القيامة التي وصف فيها مدينة كربلاء إبان أحداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991 في وسط وجنوب العراق، وقصيدة شريف الدم التي أهداها للإمام الحسين.
كما نشر قصائد سياسية في السبعينات كشفت عن هويته الفكرية مثل قصيدة نذر وقصيدة الشاهد. كتب للعديد من الفنانين العراقيين، ومنهم فؤاد سالم وقحطان العطار وسعدون جابر ورياض أحمد وأمل خضير وعبد فلك.