عن نادي الباحة بالمملكة العربية السعودية صدر ديوان “مُتَّهَمٌ بخداعِ العالَمِ” لنجم أمير الشعراء حسن شهاب الدين وهو الديوان الثامن ليه والتاسع في إصداراته الشعرية المنشورة والتي منها (جغرافيا الكلام) .. (واحد بأسره ).. (طفل يركض في الأساطير) وعن هذا الديوان يقول للوكالة: الديوان مغامرة إبداعية أحسب أنها تضيف إلى رصيدي الشعري فهو بمثابة تتويج لمرحلة استثنائية في حياتي الإبداعية حيث الخروج من إطار القصيدة إلى فضاء النص وقد كانت لي عدة تجارب مسبقة حول القفز على الأشكال في دواويني الصادرة من قبل إلا أنَّ هذا الديوان كان أكثر إيغالا في خيانتي للشكل وفاء للشعر لذلك لم أعتمد طريقة ثابتة في كتابة نص من النصوص بل كانت النصوص هي التي تختار شكلها الإبداعي وكثيرا ما تجاورت الأشكال الشعرية المعروفة من البيت الشعري إلى جانب التفعيلى والنثري في نص واحد وامتزجت في نصوص أخرى بمعنى أن كل نص كان مغامرة أخوضها مع الورقة والقلم ولذلك أشعر أنني قمت بنقلة إبداعية وتطور معها نصي بشكل لم أعهده من قبل..ولذا فإن كان يعتبر كما قلت تتويجا لرحلتي مع الشعر في هذه الفترة إلا أنه بلا شك يدخلني في متاهة إبداعية جديدة لا أدري أين منتهاها ويحملني كثيرا من المسئولية تجاه شعري وتجاه القارئ الذي وثق في قلمي وسار معي رحلة دواويني وكان دوما ينتظر جديدي.
من عناوين الديوان
فانتازيا الألوان /أطفالٌ في حِصَّةِ الرسْمِ / أسطورة لتزجية الوقت / بابل /ساعي بريدِ السماء /رجلٌ وحيدٌ في صالةِ عرض/ عندما يموتُ الدوبلير /كيفَ يكتبُ هؤلاء المجانين
من آفاق الديوان الشعرية..
خفيفًا..
على ظهرِ الحياةِ
سأعبرُ
أمدُّ على الصَّحْراءِ ظِلِّي..
وأمطِرُ
وفيٌّ لأحزاني..
صديقٌ لضحكتي..
يفضُّ هدايا اللهِ صوتي
وينثرُ
وشِعْري..كثوبِ العيدِ
يكبرُ طِفْلُه..
وتنأى به الدنيا
وهيهات أكبرُ
جميل (هيهات نكبر)
هيهات نكبر وتكبر