الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “لغة الضاد” في عيدها.. احتفاء عربي وعالمي واسع

“لغة الضاد” في عيدها.. احتفاء عربي وعالمي واسع

تُعد العربية من أقدم اللغات في العالم، وأكثرها تحدثاً، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على الفرنسية والروسية.

أهداف الاحتفاء باللغة العربية:

يأتي الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يقام في الـ18 من ديسمبر من كل عام، لتحقيق عدد من الأهداف، وهي:

– إثارة الانتباه لليوم العالمي للغة العربية.
– الإسهام في بعث الاهتمام باللغة العربية.
– توفير الخدمات النوعية للأفراد والمؤسسات في مجال تمكين العربية ونشرها.
– أداء المؤسسات اللغوية جزءًا من رسالتها.
– إطلاق مشاريع نوعية خادمة للغة العربية.
– استثمار الإمكانات المتاحة كاملة في خدمة اللغة العربية.
– تحفيز المؤسسات في الداخل والخارج لخدمة اللغة العربية والاحتفاء بها، وتعزيز حضورها.

اللغة العربية.. رعاية اماراتية

وقد أطلقت دولة الإمارات الكثير من المبادرات لصون اللغة العربية، فقد كان نهضة اللغة وتعزيز حضورها بين الأمم هدفاً وغايةً للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعلى الخطى ذاتها أكمل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مسيرة الريادة بلغة الضاد، وهو القائل: “اللغة العربية قلب الهوية الوطنية، وروح الأمة وعنصر أصالتها”.

ووفقا للعديد من التقارير، فقد أخذت دولة الإمارات على عاتقها جهود المحافظة على اللغة العربية بإطلاق العديد من المشاريع والمبادرات، منها “ميثاق اللغة العربية”، وإنشاء “كلية للترجمة” ضمن مظلة كلية محمد بن راشد للإعلام، وإطلاق معجم محمد بن راشد للغة العربية المعاصرة.

وجائزة محمد بن راشد للغة العربية هي أرفع تقدير لجهود العاملين في هذا الميدان، كما وصلت مبادرة تحدي القراءة العربي إلى ١٠ ملايين طالب في العالم.

وتعدّ مبادرة “بالعربي” التي تشجع على استخدام العربية في وسائل التواصل الاجتماعي هي الأخرى من المبادرات الرائدة، ويضاف إليها احتضان الإمارات سنوياً مؤتمرا اللغة العربية.

العربية.. لغة عالمية

لقد كان للحضور الفاعل للغة العربية تاريخيا وحضاريا؛ وعمقها الممتد من القرون الغارقة في القدم إلى هذا العصر وما بعده؛ وقدرتها على التفاعل والتأثير وعدم الانحسار، كان لهذا أثرٌ في تعاطي المنظمات الدولية معها بإيجابية؛ لذا صدر قرار الجمعية العامة للأمة المتحدة ذي الرقم 3190(د-28) المؤرخ في 18 كانون الأول/ديسمبر 1973م، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل المقررة في الجمعية العامة ولجانها الرئيسية؛ لما للغة العربية من دور هام في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته، وعليه تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر كونه اليوم الذي..

وفي عام 1960 اتخذت اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية.

واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة. وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية.

واستمر الضغط الدبلوماسي العربي، والذي برز فيه المغرب بالتعاون مع بعض الدول العربية الأخرى،[7] إلى أن تمكنوا من جعل العربية تُستعمل كلغة شفوية خلال انعقاد دورات الجمعية العامة في سبتمبر 1973.

شاهد أيضاً

فهد رميض الشمري في ذكريات رمضانية :أول يوم صوم في طفولتي كان”فاشلاً”

تفتح وكالة أنباء الشعر العربي نافذة يومية، تحاور فيها الشعراء والشاعرات عن ذكرياتهم الجميلة مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *