وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتابه الجديد “زايد المؤسس”، الذي أعده في إطار احتفالاته بـ”عام زايد” التي تأتي إحياء لمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس، بحضور عدد من الصحفيين والكتاب والمثقفين والمفكرين، عبر الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز عن سروره البالغ بإصدار الكتاب الذي يأتي تقديراً وعرفاناً للدور العظيم الذي قام به المغفور له الشيخ زايد، وسيرته العطرة والحافلة بالإنجازات الإنسانية والإنجازات العمرانية.
وأوضح أن الكتاب يقدم رؤية جامعة شاملة لجوانب عديدة من حياة الشيخ زايد وفكره وفلسفته بشكل واضح وبسيط، معرباً عن أمله في أن يصل الكتاب إلى أكبر عدد ممكن من القراء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية.
وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الكتب التي استعرضت مسيرة الشيخ زايد وتناولتها من جوانب عديدة إلا أن كتاب “زايد المؤسس” يمثل إضافة جديدة ونوعية، خاصة أنه يتميز بعدة أمور، أولها: أنه يجمع بين المنهج العلمي القائم على التوثيق الدقيق للمعلومات وأسلوب العرض البسيط البعيد عن التعقيد، ما يجعله موجهاً إلى القراء من كل الأعمار والمستويات العلمية.
كما أنه كتاب شامل يقدم صورة متكاملة بأسلوب مبسط ومختصر، ومن ثم فإن قراءته توفر معلومات غزيرة حول الشيخ زايد، إضافة إلى أن الكتاب يعطي أهمية كبرى للجانب المعلوماتي القائم على التوثيق الدقيق دون الاستغراق كثيراً في الجوانب التحليلية، وهو ما يتسق مع الهدف منه، وهو تقديم معلومات شاملة ومبسطة حول الراحل الكبير.
ويتكون الكتاب من 8 فصول، الأول بعنوان: النشأة والبدايات، ويتناول الروافد المختلفة التي شكلت شخصية الشيخ زايد وفكره، ومن بينها التعليم والتربية والسمات الشخصية، والبيئة التي نشأ فيها.
ويأتي الفصل الثاني بعنوان: حكم العين من عام 1946 إلى عام 1966، حيث يتناول الكتاب الفترة التي حكم فيها الشيخ زايد مدينة العين، وهي الفترة التي شهدت انطلاقته الأولى ونجاحه المبكر وكانت مؤشراً إلى عبقرية القيادة لديه.
وينتقل الكتاب في الفصل الثالث إلى مرحلة حكم أبوظبي من عام 1966 إلى عام 1971، حيث يعرض الدور الكبير الذي قام به الشيخ زايد في بناء إمارة أبوظبي، وتحديثها على المستويات المختلفة.
وينتقل في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان “زايد والاتحاد” ليعرض بالتفصيل دور الشيخ زايد في تحقيق حلم الاتحاد، متناولاً العديد من القضايا المهمة في هذا الشأن.
ويمضي الكتاب في فصله الخامس الذي جاء بعنوان “زايد وبناء الدولة”، ليتحدث عن الدور الكبير الذي قام به الشيخ زايد في بناء الدولة على مختلف المستويات.
وفي فصله السادس، الذي جاء بعنوان “زايد والعمل الإنساني”، سلط الكتاب الضوء على الجانب الإنساني في حياة الشيخ زايد، حيث يتناول روافده ومفهومه وإنجازاته في هذا المجال.
وينتقل الكتاب في فصله السابع ليتحدث عن مبادئ السياسة الخارجية وأهدافها في فكر الشيخ زايد، وعن مواقفه تجاه العديد من القضايا الخليجية والعربية والعالمية.
ويأتي الفصل الثامن والأخير تحت عنوان “قالوا عن زايد” ليرصد أهم الشهادات والمقولات التي قالها قادة ومسؤولون عرب وأجانب عن الشيخ زايد، ويستعرض بعض الجوائز التي حصل عليها من مؤسسات عالمية وإقليمية.
