لم يكن يعلم الشاعر دخيل الخليفة، بأن رأيه حول (خشونة القصيدة العمودية لاتناسب المرأة الشاعرة وأن اجادتها)، سيفتح عليه عاصفة من الجدل بين معارض ومؤيد لهذا الرأي.
حيث غرد دخيل الخليفة على حسابه في تويتر يقول:” خشونة القصيدة العمودية لاتناسب المرأة الشاعرة، وإن أجادت بها، قصيدتا التفعيلة والنثر هما الأقرب لرقتها والتعبير عن مشاعرها.. الشكل العمودي رجالي بامتياز”.
خشونة القصيدة العمودية لاتناسب المرأة الشاعرة، وإن أجادت بها، قصيدتا التفعيلة والنثر هما الأقرب لرقتها والتعبير عن مشاعرها.. الشكل العمودي رجالي بامتياز.
— دخيل الخليفة (@alkhalifa_d) January 10, 2019
وقد اتفق معه عبد الله السمطي الذي علق:
أتفق معك، وقد كتبت هذا الرأي من قبل على صفحتي على الفيس بوك وهوجمت كثيرا . لا يوجد إنجاز حقيقي للمرأة في مجال القصيدة العمودية إلا بعض اللمحات هنا وهناك.
أتفق معك، وقد كتبت هذا الرأي من قبل على صفحتي على الفيس بوك وهوجمت كثيرا . لا يوجد إنجاز حقيقي للمرأة في مجال القصيدة العمودية إلا بعض اللمحات هنا وهناك.
— عبدالله السمطي (@U2zR7YuYGMrtpIT) January 10, 2019
وطالب عبد الله السمطي، بضرورة عمل قراءة نقدية حصيفة من دون تملق للمنتج الشعري النسوي في أفق هذه القصيدة. واضاف” كانت إحدى الشاعرات قد رصدت لي منذ الخنساء حتى اليوم أكثر من 400 شاعرة. رغم ذلك لا بصمات ولا تميز باستثناء الخنساء، وبعض قصائد متناثرةلليلى الأخيلية وجليلة بنت مرة. طوال التاريخ المرأة غائبة”!
بالتأكيد، لابد من قراءة نقدية حصيفة من دون تملق للمنتج الشعري النسوي في أفق هذه القصيدة، كانت إحدى الشاعرات قد رصدت لي منذ الخنساء حتى اليوم أكثر من 400 شاعرة. رغم ذلك لا بصمات ولا تميز باستثناء الخنساء، وبعض قصائد متناثرةلليلى الأخيلية وجليلة بنت مرة. طوال التاريخ المرأة غائبة!
— عبدالله السمطي (@U2zR7YuYGMrtpIT) January 10, 2019
اما الدكتور عبد الله السفياني؛ فقد علق:
سلسلة حوارية:
هذه المقولة من الشاعر الكبير دخيل الخليفة تحتاج إلى تحليل بعيدا عن الانحياز العاطفي (ذكورة/أنوثة)
وأول طرق التحليل وأقواها هو المساءلة للمقولات التي تأتي على صيغة أحكام = https://t.co/rfJS0ppnIt— عبدالله السفياني (@asufyane) January 10, 2019
بدوره علق الشاعر الكبير عبد الرزاق الربيعي :
هذه الفكرة كثيرا مادارت في رأسي أخي دخيل ، رغم أن الخنساء لم تكتب قصيدة نثر ههههه https://t.co/LePVnDKkZa
— عبدالرزاق الربيعي (@razaq61) January 10, 2019
أما محمد عبد الوهاب فقال:
وصف القصيدة العمودية بالخشونة يحتاج نقاشا ، فنحن بصدد ١٦ بحرا بمجزوءاتها وتنويعاتها ما يتناسب مع غالب حالات النفس ، ولن نتطرق لأسماء أجادت لكن الأهم هو ضوابط الفن الشعري التي يجب تعلمها حتى لو أردنا تجاوزها .
أحييك على فتح باب التفكير فالقضية أعمق وأدق .— محمد عبد الوهاب (@mhmdabdulwahab) January 10, 2019
وتوالت التعليقات :
صديقي وأستاذي
عندما نقولب الشعر نقتله. لا علاقة للشعر بالقوالب. هذا رأيي.— محمد قراطاس (@mohammadqaratas) January 10, 2019
أظن بأن الفن عموماَ، والشعر من أهم الفنون القولية، لا علاقة له بـ "الجندر". المشاعر والانفعالات الإنسانية تستوطن الفنون على مر التاريخ البشري وليس هناك فصل لازم وحتمي بين الجنسين.
— عواض شاهر (@awadhosaimi) January 10, 2019
أتفق معك أستاذي، وإن كانت أجادت فقد يعود ذلك لموضوع القصيدة القوي والمباشر والصريح كالرثائيات لدى الخنساء على سبيل المثال. عدا ذلك فقد أراه فنًا رجاليًا بامتياز.
— Ghalia Almanea (@Ghalia_writer) January 10, 2019
أسعد بقراءة ما تكتب، وصف قالب بالخشونة محل نظر، في القصيدة العمودية متسع فقد اتسعت لحرقة الخنساء ولوعتها ، واتسعت لكل العاشقات والمتبتلات و ، أما كون قالب لا يصلح لها فربما فهم أنه تأطير لها ولطبيعة مشاعرها وجنسها.
تقبل مروري— عبدالله عيد العتيبي (@4abdullah) January 10, 2019
انصاف وحياد المرأة لم ولن تبلغ مبلغ الرجل بقوته الشعرية لن نجامل بهذا أبداً لكن ذلك لايجعل للاخرين حق إحتكار نمط معين لأنه لايليق بي كأنثى تقبلنا رجال لهجتهم الشعريه ناعمه ! تقبلوا الدخول الخشن ..
— امل الشمري (@anaii89) January 10, 2019
هذا التقسيم جائر.. https://t.co/5lOGXRM8j2
— نادية السالمي (@N_alsalmi) January 10, 2019
أ دخيل تحياتي
أجدك هنا أنت أميل للتصنيف
ولكن أرى الإبداع بعيدا عن الشكل الكتابي هو قدرة خاصة
مع تسليمنا بوقوع بعض الشعر الأنثوي في اشكالية الكتابة الشعرية بلغة ذكورية في بعض نصوصها وعدم تمثلها ذاتها الأنثى وهذا يحدث في جميع الأشكال الكتابية إما عن عدم وعي أو تقليد لأبوية شعرية ما— Fareednemer (@fareednmr) January 10, 2019
وهل اقتصرت الرقة والخشونة على نوع القصيد عموديا كان أو تفعيلة
فأين نحن من الألفاظ والقوافي والصور
وماذا يسمى شعر الخنساء
ألم تجد فيه عذوبة ورقة؟
المسألة تحتاج إلى بحث علمي ودراسة
وهل الجزالة نقيض الرقة؟
أم أن الوهن يساوي الرقة
أنا لا أجزم لكن المسألة تحتاج إلى تذوق علمي
شكرا لك— أم ميامن الفهدية (@AhlaMalfahd) January 10, 2019