وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
افتتحت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات، ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الأربعاء، مؤتمر ومعرض أبوظبي الأول للمخطوطات.
وينظم المعرض في منارة السعديات، ويتضمن عددا من ورش العمل حول الخط العربي وصناعة الكتب وعلوم المخطوطات وحفظها، وتتواصل فعالياته حتى ١١ فبراير/ شباط ٢٠١٩.
ويتضمن المعرض عددا من الوثائق والكتب القديمة من جميع المجالات المعرفية والعلمية والأدبية، فضلا عن الخرائط والرسوم التي تنقل إلى الحاضر والمستقبل فترات تاريخية مختلفة تتراوح بين العصور القديمة وأوائل القرن العشرين.
ويقدم أيضا وسائل الكتابة التي استخدمها العرب بمرور الحقبات والأزمنة، وأساليب الخط على الجلود والخشب والورق ومراحل تطورها.
وبحسب مصادر اعلامية، شهد الحدث في يومه الأول جلسة أطلقها المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة بدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي، الذي أكد أن المخطوطات العربية تعتبر ذاكرة الأمة، ومرآة الماضي ونافذة المستقبل، تتناقلها الأجيال لترسيخ هويتها الثقافية.
وقال عبدالله ماجد آل علي: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا حثيثة لصون المخطوطات العربية والإسلامية، وهو ما أرسى دعائمه (المغفور له بإذن الله) الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه”.
وأوضح أن الإمارات منحت لجنة التحالف الدولي لحماية التراث ١٥ مليون دولار بغية حفظ المخطوطات والوثائق الأثرية الإنسانية.
وأشار عبدالله ماجد آل علي إلى أن التراث العربي والإسلامي يزخر بثقافة التسامح الفكري والعقائدي والحضاري، ويشجع بمنتجاته وتراكماته الإبداعية على التعايش السلمي وكونية القيم الإنسانية.
وتمحورت الجلسة حول سبل حماية المخطوطات والوثائق المهمة في زمن الحروب والنزاعات، مع طرح تجارب حية ووقائع من التاريخ الحديث.
