الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / حوارات وتصريحات / علي بن تميم: “قصتي” رحلة في أجمل العواطف وأصدقها

علي بن تميم: “قصتي” رحلة في أجمل العواطف وأصدقها

محمد بن راشد لا يكتب إلا ببصيرته الجياشة وسيرته مسيرة للوطن

وجه الناقد والكاتب الكبير الدكتور علي بن تميم،جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشريفه باهدائه كتاب “قصتي” .

وفي سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر؛ قال بن تميم:” تلقينا كتاب محمد بن راشد الممهور بتوقيعه، فازددنا شرفا، شرف اقتناء الكتاب وشرف الإهداء، وبذلك فإن القراءة فيه رحلة في أجمل العواطف وأصدقها، ومحمد بن راشد لا يكتب إلا ببصيرته الجياشة ولم يحركه في مسيرته الخمسينية إلا العقل المتقد بشؤون القلب،وسيرته مسيرة للوطن وتأريخ لذواتنا جميعا”.

وأضاف:”قصتي” عمل إبداعي من 50 قصة، كل قصة مستقلة بذاتها، تبدأ مع حيث يقرر القارئ، تتخذ من المرايا بنيتها، كل قصة تنعكس في الأخرى وتنفصل وتكملها باستقلالية وتفرد، يجمعها منظور محمد بن راشد الذي يشكل فيها ذاكرة للمسيرة، بانيها وساردها في الوقت نفسه،إنها تعزز القراءة الحرة وحرية القراءة”.

وتابع بن تميم :”توغل الحكم أو القصص الخمسين غوصا في حياة الإنسان لتتجلى في كتاب “قصتي” لمحمد بن راشد ليست لتكون نتاج الخمسين عاما السابقة فحسب وإنما حكم من أجل الخمسين عاما المقبلة، نواصل معها المسيرة ونستشرف بها المستقبل ونستأنف بقراءتها الحضارة، وبها ندون ضياع الذاكرة ونوقف قلق التاريخ”.

واكد “إنها خزانة أودع فيها الشيخ محمد بن راشد، رصائعه” قليلا من الحكمة وكثيرا من محبة” في الأولى قبس فكري يتواضع معه القائد وفِي الثانية نبض حميمي يشمخ معه الإنسان، وفِي “قصتي”شخصية تجاوزت احتكار الحكمة، لأجل انتشارها وإشاعتها، برؤية “معلم الأجيال”، كما وصفه الشيخ محمد بن زايد… لن تكتمل السيرة الذاتية ولن يتمم السرد السيرذاتي في “قصتي” لأنها ليست سيرة حياة واحدة بل حيوات، ولأن الذاكرة لا تسعف واللغة لا تحتمل عاطفة جياشة كعاطفة محمد بن راشد، ولن تكتمل لأن عاطفة محمد بن راشد تعبر عن عواطف الإماراتيين جميعا، فصار المدون الحق عن ضميرهم الجمعي ولغتهم الموحدة”.

واشار الدكتور علي بن تميم “إذا كانت “قصتي” غير مكتملة لأنه يرى بأن ثمة فراغ دوما ينبغي ملؤه والمبدع الكامل من يشعر بالنقص في تدوين ما لم يقل، وهي “غير مكتملة” لأنها ليست قصة فرد بل أمة، ولن تكتمل لأن صاحبها مازال في عنفوان عطائه، ومن يسرد قصة “النوم مع العقارب” تظل الكتابة عنده عصية تهمس أكثر مما تقول…”.

ويزيد:” تحضر الأم في السيرة الذاتية على نحو خجول، ولنا في “الأيام” لطه حسين مثال جلي، ثمة تردد في سرد ذاكرة الأمومة، لتسود الذاكرة الأبوية وتسيطر لكن محمد بن راشد في “قصتي”، يجعل للأم حضورها الوفي، فهي ليست مستقبل أبنائها فحسب، إنها مدرسة تحرك بيد سرير طفلها وبالأخرى تحرك العالم كما يقال” .

شاهد أيضاً

نجم أمير الشعراء محمد عرب صالح للوكالة : بطاقة معايدة إلى كل حزين على هذا الكوكب

أوضح  نجم أمير الشعراء،الشاعر محمد عرب صالح، بأن العيد يمثل لحظة جمعية للفرح والتبهج في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *