الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / رحيل رائد المسرح الكويتي حمد ناصر

رحيل رائد المسرح الكويتي حمد ناصر

توفي، رائد المسرح الكويتي والفنان الشامل حمد ناصر، عن عمر ناهز الـ76 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع المرض. وقد بدا مشهد حزن رفقاء دربه من ممثلين وشعراء وكتّاب، وتعبيرهم عن ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنهم يستدعون تميز أدواره في مسلسلات «الرحيل» و«الأقدار» و«مغامرات أيوب».

مسيرة ناصر امتدت على مدى 57 عاماً حفلت بالإنجازات على مستوى الدراما التلفزيونية والعروض المسرحية، بدأها عام 1962، وكان أول ظهور تلفزيوني له في مسلسل «عائلة بوجسوم».

البداية مع «الليلة»

أما على مستوى «أبوالفنون»، فانضم حمد ناصر إلى فرقة المسرح العربي عام 1965، وشارك في أولى مسرحياتها عام 1969، وكانت تحت عنوان «الليلة يصل محقان»، ثم انطلق بعدها إلى عوالم السينما والمسرح والتلفزيون.

الرعيل الأول

أسهم ناصر، الذي ولد في السادس من يوليو عام 1942، في نشر الحركة المسرحية بدولة الكويت، ويعتبر من الرعيل الأول بين الممثلين، كما عمل مخرجاً وكاتباً وتخصص في الماكياج لفترة من الزمن.

المسرح

وشارك الفنان الرحل في الفيلم الكويتي الشهير «بس يا بحر» عام 1971، إلى جانب أدوار عدة في مسرحيات معروفة، منها «عالم نساء ورجل، مطلوب زوج حالاً، مراهق في الخمسين، الثالث، فري كويت، القضية خارج الملف، برشامه، الدكتور صنهات، وطار الفيل»، وغيرها.

التلفزيون

لم تقتصر مسيرة ناصر على الأعمال المسرحية فقط، بل امتدت إلى المسلسلات التلفزيونية والإذاعية، ومن أبرزها: «الإنسان هو الإنسان، ليالي شهرزاد، الأقدار، طيور على الماء، العقاب، عيال قرية، الحاقد، بوهباش، صدفة التقينا، فارس مع النفاذ، بقايا الأمس، التنديل، دار الزمن، سند وأبطال الغابة، الأخطبوط، الدار، وقلوب متحجرة»، وغيرها، بينما خاض تجربة الإخراج عبر مسلسل «بو قتادة وبو نبيل» عام 2009.

الإذاعة

كما شارك الممثل الكويتي الراحل في مسلسلات إذاعية عديدة، منها: «مغامرات أيوب، بنقول لكم سالفة، سوالف إيديدة، وسوالف بيتنا»، وجميعها كانت العام الماضي، إضافة إلى مسلسلات «راعي النصيفة، إمبراطورية الشمس: جنكيز خان، أحلام الزرازير، قهوة الفرجان، أبو الحريم، فارس مع النفاذ، وصدفة التقينا».

شاهد أيضاً

نسخ نادرة من كتاب داروين وهارى بوتر في مزاد بونهام

يعرض مزاد بونهامز لندن ضمن مزاد الكتب الجميلة والمخطوطات 135 قطعة منها الطبعة الأولى من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *