الأربعاء, 24 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / دراسات وتقارير / اختتام مهرجان الشعر العربي في الشارقة بعد خمسة أيام من جمال الكلمة وبوح القصيدة

اختتام مهرجان الشعر العربي في الشارقة بعد خمسة أيام من جمال الكلمة وبوح القصيدة

اختتمت فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته السابعة عشرة، بعد خمسة ايام من جمال الكلمة وبوح القصيدة بمشاركة 42 شاعراً من عدة دول عربية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بقصر الثقافة بالشارقة .

وخلال فترة المهرجان؛ كان هناك برنامج شعري وأدبي مميز ، ففي يومه الاول كانت هناك قراءاتٍ شعريةً للشاعر السعوديّ عبد اللطيف بن يوسف، والشاعر الإماراتي عبدالله الهدية والشاعر العراقيّ عمر عنّاز.

وفي ثاني أيّامِ المِهْرَجانِ، كان هناك أمسيةً شعريّةً، شارك فيها الشعراءُ: إيهاب البشبيشي من مصر، وطلال سالم من الإمارات، وشميسة النعماني من سلطنة عُمان، وعمر الراجي من المغرب، وجاكيتي سيك من موريتانيا، وعلي أبو عجمية من فلسطين.

وفي ثالثِ أيّامِ المِهْرَجانِ، أقيمت ندوةٌ أدبيّةٌ صباحية بعنوان “الشعرُ والترجمةُ.. تقاربٌ وفيٌّ أم تباينٌ خلّاقٌ؟” شارك فيها 5 شعراءَ ومترجمين، وهم في الجلسةِ الأولى: الدكتور بهاء عبد المجيد – مصر، والدكتور حنين عمر – الجزائر، والشاعر نزار سرطاوي من فلسطين، ويديرُها الدكتور محمد مصطفى أبو الشوارب، ويشارك في الجلسة الثانية الدكتور أحمد محجوب الجبوري من العراق، والدكتورة هند سوداني من تونس، والدكتور أحمد الحريشي من المغرب، ويديرُ الجلسةَ القاصُّ السوريُّ نوّاف يونس”.

كما شهد ثالثُ أيّامِ المهرجان، أمسيةً شعريّةً وتوقيعَ ديوانٍ للشاعرِ عاطف الفراية، في قصرِ الثقافةِ، وشاركُ في الأمسيةِ الشعراءُ: راشد عيسى من الأردنّ، ونجاة الظاهري من الإمارات، وحسن بعيتي من سوريا، وبحر الدين عبد الله من السودان، والشاذلي القرواشي من تونس، وعبد المنعم حسن من مالي، ويقدمُها الشاعر السودانيّ الصديق عمر الصديق”.

وفي رابع أيامِ المِهْرَجانِ، أقيمت أصبوحةٌ وأمسيةٌ شعريّةٌ، حيثُ فتحت الجامعةُ القاسميةُ أبوابَها للأصبوحةِ الشعريةِ التي شاركُ فيها: عبد الرزاق الربيعي من عُمان، ومنى حسن من السودان، ولانا سويدات من الأردن، وأحمد الحريشي من المغرب، وحنين عمر من الجزائر، وأحمد محجوب من العراق، وصباح الدبي من المغرب .

في الأمسيةِ الشعريةِ التي اقيمت في قصر الثقافة، شارك الشعراءُ حسن المطروشي من عُمان، وتهاني الصبيح من السعودية، وعبد الله أبو شميس من الأردن، ومحمد المؤيد المجذوب من السودان، وإبراهيم محمد إبراهيم من الإمارات، وعلي مصطفى لون من نيجيريا، والمتوكل طه من فلسطين.

وقبلَ يومٍ واحدٍ على ختامِ المهرجانِ أقيمت أمسيةٌ شعريةٌ لسبعةِ شعراءَ، وحفلُ توقيعٍ للشاعرةِ السودانيةِ منى حسن، شارك في الأمسيةِ: يوسف عبد العزيز من الأردن، وعبد اللطيف بن يوسف من السعودية، وعبد المنعم الأمير من العراق، وعُلا خضارو من لبنان، وعقبة مزوزي من الجزائر، وهناء المشرقي من مصر.

لتختتم فعالياتُ المِهْرَجانِ بالأمسيةِ الشعريةِ التي استضافها قصرُ الثقافةِ، بمشاركة ستة شعراءَ، هم: محمد إبراهيم يعقوب من السعودية، وشفيقة وعيل من الجزائر، ونزار النداوي من العراق، ودعاء البياتنة من الأردن، ومحمد المامي من موريتانيا، وعمر عناز من العراق.

وبحسب القائمين على هذه التظاهرة؛ فقد أخذ مهرجان الشارقة للشعر العربي على عاتقه تكريم شخصيّات شعريّة ضمن جائزة الشارقة للشعر العربيِّ، لها أثرها في الساحة الإبداعية العربية. وفي هذه الدورة من الجائزة، وهي الدورة التاسعة، كرّم المهرجان قامتين شعريّتين أثْرت الساحةَ الإبداعيةَ وساهمتْ بدورها البارز في خدمة الشعر وإدامتِه؛الشاعرين: المصريِّ محمد محمد الشهاوي، والإماراتيِّ سيف محمد سعيد المري.

شاهد أيضاً

تمديد المشاركات في جائزة «سرد الذهب»

  أعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الثانية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *