الخميس, 18 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / تتويج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان سويحان التراثي

تتويج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان سويحان التراثي

حفلت ساحة مزاينة الإبل في ميدان سويحان، بتتويج الفائزين بمزاينة الإبل لفئة ” ثنايا ” بأشواطها الأربعة، ضمن فعاليات اليوم العاشر من الدورة الثالثة عشرة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2019، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي.

وشهدت فعاليات المهرجان – الذي يستمر حتى السبت المقبل – إقامة ندوة نظمها مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات على مسرح السوق الشعبي بعنوان ” الشيخ زايد ورياضة سباقات الهجن .. من الأصالة إلى المعاصرة “، تحدث فيها نخبة من الباحثين والمختصين، وسط حضور كبير من المشاركين والزوار .

واشتمل برنامج الفعاليات على منافسات مزاينة الإبل لفئة ” ثنايا “، ضمن أشواط : الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل، وأبناء القبائل الفضي، وأبناء القبائل الذهبي، والتلاد، كما اشتملت فعاليات اليوم على بدء عمليات الحلب للشوط المفتوح في مسابقة المحالب، إضافة إلى تواصل نشاطات السوق الشعبي وخيمة التسامح بورش تراثية متنوعة وفقرات فنية وفلكلورية وتراثية ومسابقات ثقافية وتراثية جماهيرية.

وتوج الشيخ محمد بن ركاض العامري، وسعادة عبيد بن سالمين المنصوري، وسعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وسعادة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان، الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في أشواط مزاينة الإبل المحليات الأصايل لفئة “ثنايا” في اليوم العاشر من مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2019، حيث يحصل الفائزون الثلاثة الأوائل في شوط الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل، وشوط أبناء القبائل الذهبي على سيارة وبقية الفائزين حتى العاشر على جوائز نقدية قيمة، فيما يحصل الفائز الأول على سيارة في شوطي أبناء القبائل الفضي والتلاد، وبقية الفائزين يحصلون على مبالغ نقدية تتراوح بين 45 ألف درهم إلى 10 آلاف درهم.

ففي شوط ” الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل ” حازت الناموس وسيارة، المطية “وطن” لمالكها حميد سعيد بن الشرف المحرمي، فيما جاءت في المركز الثاني “جينار” لمالكها الشيخ سيف بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان وفازت بسيارة، وفي المركز الثالث “مكيدة” لمالكها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان وفازت بسيارة، وجاءت في المركز الرابع “المايدية” لمالكها الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وحلت في المركز الخامس “العاصفة” لمالكها الشيخ زايد بن خليفة بن سيف آل نهيان، وفي المركز السادس “الواريه” لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وحازت المركز السابع “ضو” لمالكها مسفر محمد عايض علي القحطاني، وفي المركز الثامن “زعفرانة” لمالكها الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان، وحلت في المركز التاسع “مطيلة” لمالكها الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، فيما حصلت على المركز العاشر “مشكورة” لمالكها الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان.

أما في شوط “أبناء القبائل الفضي” فجاءت المطية “شف بن قاسم” لمالكها عمر بن قاسم العامري في المركز الأول وحازت الناموس والسيارة، واحتلت المركز الثاني “حظ” لمالكها خميس ماجد راشد شفيان المنصوري، وفي المركز الثالث “إنذار” لمالكها عبد المجيد بن نصيب بن حمد الرواحي، وجاءت في المركز الرابع “زعزعة” لمالكها طارش حمدان سيف المنصوري، وحلت في المركز الخامس “سرابة” لمالكها حاكم مبخوت بن سنية المنهالي، فيما كان المركز السادس من نصيب “دانة الخليج” لمالكها ناصر بن سعيد بن حمد، ونالت المركز السابع “جبارة” لمالكها ناصر حمد سهيل عويضة الخييلي، وفي المركز الثامن جاءت “شواهين” لمالكها سالم مبخوت محمد لطية العامري، وحلت في المركز التاسع “كسابة” لمالكها مانع بن سليمان بن سيف الربيعي، فيما حلت في المركز العاشر “الوافية” لمالكها سهيل حمد سالم عنودة العامري.

وفي شوط “أبناء القبائل الذهبي” جاءت المطية “سلطة” لمالكها سلطان علي سالم بن هياي المنصوري في المركز الأول وحازت ناموس الشوط وسيارة، فيما حلت في المركز الثاني “عزة” لمالكها حمد بن خلفان بن سيف المعولي وفازت بسيارة، وفي المركز الثالث “رمز” لمالكها خميس محمد الشدي المنصوري وفازت بسيارة، وجاءت في المركز الرابع “وعد” لمالكها محمد عمير غيث محمد بوعلامة القبيسي، فيما حلت في المركز الخامس “هيبة” لمالكها راشد سعيد محمد راشد محمد المنصوري، وفي المركز السادس “الذيبة” لمالكها فيصل بن فهد بن سلطان الحوسني، ونالت المركز السابع “سمحة” لمالكها مسفر محمد عايض علي القحطاني، وفي المركز الثامن “طلايب” لمالكها ناصر سالم معيضد سالم المنصوري، وحلت في المركز التاسع “الشاهنية” لمالكها عبد العزيز بن محمد بن عايض القحطاني، فيما حلت في المركز العاشر “الظبي” لمالكها عوض سلطان أحمد غانم المنهالي.

أما في شوط “التلاد” فحصدت المطية “زمط” لمالكها مصبح عامر حويرب المنصوري المركز الأول وحازت ناموس الشوط والسيارة، فيما جاءت في المركز الثاني “كيف” لمالكها عبد الله براك عبد الله براك المزروعي، وفي المركز الثالث “مشغلة” لمالكها راشد مبارك حمد الهاجري، وجاءت في المركز الرابع “خزامة” لمالكها أحمد بخيت عبيد بالعرطي المنصوري، فيما حلت في المركز الخامس “دمعة” لمالكها معيوف حمدان بن حويرب المنصوري، وفي المركز السادس “صوغة” لمالكها مطر مبارك سيف الشدي المنصوري، ونالت المركز السابع “مهيبة” لمالكها عبد الله بن سعيد بن حمد المالكي، وفي المركز الثامن “سرابة” لمالكها مبارك سعيد بن ضحيوة الراشدي، وحلت في المركز التاسع “اليمامة” لمالكها حمد جابر محمد عمير المنصوري، فيما حلت في المركز العاشر “قبة” لمالكها سالم بن صقر المنصوري.

وبحسب وام، نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الامارات على مسرح السوق الشعبي، ندوة بعنوان ” الشيخ زايد ورياضة سباقات الهجن .. من الأصالة إلى المعاصرة ” سلطت الضوء على جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” في تطوير رياضة الهجن وما وصلت إليه من تقدم كبير، والذي يسير على نهجه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، وعلى إبراز الجانب التراثي الأصيل في مهرجان سلطان بن زايد التراثي، والذي تشكل الإبل فيه العمود الرئيس، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والاعلام في نادي تراث الامارات.

وبعد كلمة ترحيبية من فاطمة المنصوري مديرة المركز ناقشت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور حمدان الدرعي رئيس قسم البحوث والدراسات في المركز “الجهود العلمية في تطوير سلالات الهجن”، وتحدث فيها خليفة عبد الله النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة ومقرها سويحان، والبروفيسور عبد الحق إنواسي المدير العام للمجموعة، أكدا خلالها على الدور الريادي الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة، بتوجيهات ودعم القيادة الحكيمة في المحافظة على سلالات الابل الأصيلة، وقدما في السياق نبذة عن جهود المجموعة التي تأسست عام 1990 وأبحاثها العلمية في مجالات التلقيح الصناعي، وتقديم المشورة والعلاج الطبي للابل.

وحملت الجلسة الثانية للندوة عنوان ” الشيخ زايد والارتقاء بمستوى رياضة الهجن”، أدارها الإعلامي مسلم صالح جابر العامري، وتحدث فيها كل من : أحمد سالم بن هويمل العامري، وخليل بخيت المزروعي، ومحمد أحمد بن هويمل العامري، إذ أكدوا على دور الشيخ زايد ” رحمه الله ” في إرساء قواعد الاهتمام بالرياضات التراثية ومنها سباقات الهجن، وذلك بتسخير الإمكانيات اللازمة لتأخذ هذه الرياضات مكانتها اللائقة.

وشهد السوق الشعبي فعالية “زهبة العروس” بهدف التذكير بعادات الأعراس الإماراتية القديمة، كما شهد السوق زيارة عدد من الرجال والنساء الذين أعلنوا إسلامهم حديثا، وهم يمثلون أبناء عدة جاليات أجنبية مقيمة في الدولة، وهدفت الزيارة إلى تعريفهم بالتراث الوطني للدولة، والعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع الامارات، وما يتمتع به من تسامح وفهم الآخر، والتعايش وفق خطاب عقلاني وسطي، ونظمت للوفد جولة شاملة على فعاليات المهرجان ضمت معرض الكتاب التراثي لمركز زايد للدراسات والبحوث، حيث قدمت لهم مديرة المركز شرحا وافيا عن المعرض وأهداف المركز الثقافية، وكذلك مكشات سويحان التي أثرت المهرجان باستقطاب كبير للجمهور المحلي والخليجي والسياح ومحبي طلعات البر أو الرحلات الصحراوية،حيث يلتقي كل مساء المئات من الزوار في أروقة وساحات المخيم الذي يتضمن برنامجا حافلا بعرض الفنون الشعبية والطبخ الشعبي وإلقاء القصائد، والتعريف بجوانب عديدة من العادات والتقاليد الاماراتية، وأهمها كرم الضيافة وإعداد القهوة العربية، وإنعاش المجالس التراثية وآدابها، إلى جانب تعزيز ثقافة الصحراء.

وزار المهرجان وفد طلابي من جامعة الإمارات مكون من 30 طالبا وطالبة، حيث اطلعوا على الفعاليات التراثية المتنوعة التي يزحر بها المهرجان، إضافة إلى متابعة منافسات الإبل كمسابقة جمال الإبل، ومسابقة المحالب، وتجولوا في السوق الشعبي بين الورش التراثية والمعروضات التي تمثل التراث الإماراتي الأصيل.

وأصبحت فعاليات المهرجان، وخلال العشرة أيام الأولى منذ انطلاقته، محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، حيث تابعت مختلف الصحف المحلية فعالياته اليومية عبر تغطيات شاملة امتدت على صفحات كاملة، فيما خصت بعض القنوات التلفزيونية المهرجان بباقة من البرامج اليومية الخاصة، ناهيك عن التقارير الإخبارية التي أخذت مكانها في نشرات الأخبار التلفزيونية.

وعلى الصعيد العربي تناولت المهرجان العديد من الصحف العربية والدوريات الصادرة في الدول العربية أو في بعض العواصم الغربية، وأفردت له مساحات كافية عبر تحقيقات وتقارير غطت مسابقاته ومنافساته وفعالياته التراثية التي تجذب يوميا مئات الزوار العرب والسياح الأجانب، الذين قدموا فرادى وضمن وفود ومجموعات، كما حظي المهرجان باهتمام عدد من محطات التلفزة ووكالات الأنباء العربية والدولية.

ويساهم العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة. وتصب الانشطة التطوعية – كما لا يخفى – في خدمة المجتمع بجميع أنحاء الدولة وبمختلف المجالات.

ومن نماذج العمل التطوعي “فريق العين للإنقاذ” الذي كان حاضرا في أرض مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2019 منذ انطلاقته؛ حيث يسخر مجموعة من الشباب خبراتهم وإمكانياتهم في مجال إنقاذ زوار المهرجان أو العاملين في تنظيمه، ممن يتعرضون لبعض الحوادث بسبب صعوبة البيئة مثل: سحب السيارات المتعطلة والمتعثرة في الرمال، بالإضافة لمشاكل تواجه المركبات ومنها الميكانيكية ونفاد الوقود وفراغ الإطارات من الهواء.

وقال عبد الله حارب جمعة البلوشي عضو الفريق: “مهمة الإنقاذ ليست بالأمر السهل، بل تحتاج الكثير من الخبرة التراكمية ومحاولة كسب الوقت وسرعة الاستجابة للنداء، ونحاول أن نقدم يد العون في أي وقت أو مكان، بهدف بث السعادة والأمل في قلوب الآخرين، في حال تعطل مركباتهم على الطرقات الداخلية والخارجية”.

وأضاف البلوشي : ” عمل الفريق ليس له وقت محدد، حيث يقوم بالاستجابة في أسرع وقت، فالفريق يد واحدة وخلية نشطة تعمل بدون توقف أو تردد، ويعتبر التحدي والعزيمة والإصرار هو شعار الفريق في حالات الإنقاذ، فرغم بعد المسافات للوصول إلى بعض الناس، إلا أن الفريق يصل في الوقت المحدد في أغلب الأحيان، فحالات الإنقاذ التي قام بها الفريق كثيرة، ولكنها قد تحتاج إلى مجهود ووقت يصل لساعات لإتمامها”.

شاهد أيضاً

الإمارات : إنطلاق مؤتمر الترجمة الدولي الرابع بمشاركة أكثر من 25 دولة

  بمشاركة باحثون وخبراء من أكثر من 25 دولة انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *