الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / مهرجانات وفعاليات / “القاهرة للكتاب” يختتم باحتفائية شعرية غنائية في حب الابنودي

“القاهرة للكتاب” يختتم باحتفائية شعرية غنائية في حب الابنودي

أسدل الستار على الدورة الـ50 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الثلاثاء، في دورة ذهبية، بدأت من 23 يناير/كانون الثاني حتى 5 فبراير/شباط، باحتفالية شعرية غنائية في حب الشاعر المصري الراحل عبدالرحمن الأبنودي بالصالون الثقافي بالمعرض.

حضرت الاحتفالية الإعلامية المصرية نهال كمال أرملة الشاعر الراحل، وابنته آية الأبنودي والناقد والشاعر شعبان يوسف، وجاءت الاحتفالية وسط حضور جماهيري كبير.

بدأت الاحتفالية بأغنية “الهوا هوايا” للمطرب المصري الراحل الراحل عبدالحليم حافظ، بغناء المطرب السوري نور بازل باشا.

وعبرت نهال كمال بسعادها بوجودها بمعرض القاهرة الدولى للكتاب وسط أحباء “الخال”، واشعلت آية الأبنودي ابنه الشاعر الراحل القاعة عند القاءها القصيدة الأولى من ديوان “حراجي القط”، باللهجة الصعيدية على طريقة والدها، وقصيدة “يامنة” الشهيرة.

وقالت ابنة الشاعر في بداية حديثها إنها سعيدة بتواجدها بمعرض الكتاب حيث قالت :”الخال الأبنودي كان دايما يحب الفرح، فاليوم سنحيا ذكراه بالفرح والسعادة وسط محبيه”، وعقب ذلك قام المطرب السوري بغناء أغنية يونس للفنان محمد منير.

وروت نهال كمال، واقعة غضب الأبنودي من الفنان عبدالحليم حافظ، بسبب لحن أغنية “أنا كل ما أقول التوبة يا عيني”، وقالت: “غضب الراحل غضبًا شديدًا لأن اللحن غير مناسب للجو الشعبي للكلمات، وسببت هذه الأغنية نوع من أنواع الجفوة بين عبدالحليم حافظ وعبدالرحمن، على أثره هاجم الأبنودي الأغنية في الإذاعة والصحافة، الأمر الذي جعل عبدالحليم يغضب منه”.

وأضافت: “بعد 20 عامًا، أدرك الأبنودي أن هذا الهجوم الذي قام به كان مبالغ فيه، لأنه أدرك أن العمل الفني بعد إتاحته للجمهور لم يعد من حق المؤلف أو العاملين عليه”.

وتحدثت الإعلامية عن تتر مسلسل “ذئاب الجبل”، من غناء علي الحجار، وقالت إن الأبنودي كان يعتبر أن هذه الأغنية بمثابة النشيد الوطني للصعيد، بعد نجاح المسلسل وانتشاره، وأصبحت الأغنية متداولة حتى في الأفراح.

وأوضحت أن الأبنودي كتب أغنية “عدى النهار” وهي أول أغنية تعترف بالهزيمة، وكان الزعيم جمال عبدالناصر يسمعها في الإذاعة، وكلما غابت الأغنية عن الإذاعة، كان يطلب عبدالناصر إذاعتها، والأغنية من ألحان بليغ حمدي.

واختتمت آية الأبنودي الأمسية، بقصيدة “أنا الدرويش” من ديوان “الموت على الأسفلت”، الذي كتبه الأبنودي تعاطفا مع القضية الفلسطينية، التي كان يعتبرها الجرح الذي لا يزال ينزف إلى الآن، فخلد القضية الفلسطينية من خلال قصائد هذا الديوان.

شاهد أيضاً

مهرجان الشارقة القرائي للطفل يستضيف 3 مسرحيات

  يستضيف مهرجان الشارقة القرائي للطفل  ثلاث مسرحياتفي نسخته الـ15 التي تنظمها “هيئة الشارقة للكتاب” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *