الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / جمال الشاعر في حوار مفتوح حول دور الإعلام في خدمة الشعر ببيت الشعر بالأقصر

جمال الشاعر في حوار مفتوح حول دور الإعلام في خدمة الشعر ببيت الشعر بالأقصر

أقام بيت الشعر بالأقصر، الاثنين 25 فبراير أمسية شعرية، استضاف فيها الشاعر والإعلامي جمال الشاعر في أمسية شعرية وحوار مفتوح حول دور الإعلام في خدمة الشعر والثقافة، وقام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر، الذي رحب بالحضور الكريم، وبضيف الليلة الشاعر جمال الشاعر ملقياً الضوء على مسيرته الإبداعية والإعلامية:

جمال الشاعر “مصر”، ولد عام 1956 في دكرنس محافظة الدقهلية، حصل على بكالوريوس تجارة قسم إدارة الأعمال عام 1978، ثم درس الإعلام.

عمل مذيعاً بإذاعة صوت العرب من عام 80 – 1983، ومذيعاً بالتلفزيون من سنة 1983، كما عمل قارئاً للنشرة الإخبارية، ومقدماً لعدد من البرامج المنوعة مثل أوبرا، وشعر وشعراء، ومهرجان رمضان، وأماني وأغاني، والعزف بالكلمات، كما عمل رئيساً لقسم الشباب بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري.

عضو لجنة النصوص باتحاد الإذاعة والتلفزيون منذ 1983، شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الأدبية والشعرية في القاهرة وبغداد وجدة وغيرها.

نشر العديد من قصائده في الدوريات الآتية: الأهرام، والإذاعة، والشرق الأوسط، والمجلة العربية.

دواوينه الشعرية: أصفق أو لا أصفق 1987، ضحكت فأشعلت الحرائق 1996، المماليك يأكلون البيتزا 2000.

ممن كتبوا عنه: عبد الفتاح البارودي “الأخبار”، وفاروق جويدة، وعبد العزيز شرف “الأهرام”.

حصل على لقب أحسن مذيع تلفزيون عام 1991.

وقد أنشد الأستاذ جمال الشاعر من قصائده التي تنوعت بين القصائد الوطنية والقصائد الوجدانية، وبعض القصائد من شعر العامية المصرية:

ومـــضـــــــة
تربعتُ في لجة الحلم..
كنتُ احتسيتُ النهار ونمت
وعلقتُ صوت البحار على صدر لَيْلي
وأشعلت صبري بخوراً.. عطوراً … أغاني
وزحزحت لون الشتاء القديم
إلى ألف عام مضاء
تسلقت كل الدموع اشتبكت..
بأغصانها.. .. وانفلتُّ ..
اندمجت بسرب من العاشقين
وذبت بأنسامك العاطرة
وحين تجليت بين الحسان
انطلقت … أداعب فيك الضياء، وألهو
كمن يستبين الحقيقة.. بعد الضلال.

ومن قصيدة: مكــــاشفــــــة
سأكتب اسمي على حائط مائل
ثم أصرخ في العابرين اسندوني
أنا أتصدع … وكاليائسين من الحب
أنفخ جسمي كبالونه فارغهْ
وألهث خلف جنوني
سأجري أمام كلاب المدينة
وأنظر خلفي في خفة ودهاء
مخافة أن يدركوني.. أنا الرجل الفيل
لا دمع في مقلتي وأبدو حزيناً.. لكي يتركوني.

ومن قصيدة أخرى بعنوان من هذه الحسناء:
من هذه الحسناء؟ .. من هذا القمر؟
ساءلت نفسي حين مرت
جانبى .. وكأنها كارمن
تطل علي من أسطورة هندية
أو من خيام بربرية
كانت تمر على حرير من دمى
تستعرض العشاق فى زهو
وهم يستقطعون قلوبهم
من أجل فاتنة تريك البرق
يخطر فى ثياب أنثوية
ساءلت نفسي وهي تأتى
مثل جنرال وسيم
هل أصافحها وأمضى؟
أم أؤدي لعينيها التحية؟
من أي ناحية يجيء الضوء
حتى أستعيد وسامتي
وأنا أقود العاشقين
إلى الأغاني العاطفية

كما تخلل الأمسية فقرة فنية من العزف على آلة الكمان للفنان الشاب جرار، وفي نهاية الأمسية دار حوار ثري حول قيمة الثقافة والمثقف ودور الثقافة في خدمة المجتمع، وكيف يمكن للثقافة أن تنقي المجتمع من أفكار العنف والإرهاب، وأن تدفع نحو قيم الحق والخير والجمال ودور الإعلام في التكريس للشعر الحقيقي وقضايا الثقافة.

ذلك ويتجدد اللقاء مع الأستاذ جمال الشاعر في صباح الأربعاء، بكلية الألسن في الأقصر بحضور وفد من رئيس الجامعة الدكتور عباس منصور، ونائب رئيس الجامعة الشاعر الدكتور محمد أبو الفضل بدران ومشاركات لعدد من طلاب الكلية.

شاهد أيضاً

نجيب محفوظ شخصية معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومصر ضيف الشرف

  تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُنظم مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *