وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تواصل المرحلة الثانية من مسابقة أمير الشعراء بنسختها الثامنة، تنافسها المحموم بين الشعراء والشاعرات، وسط مكاسب ملحوظة للشوّاعر في رحلة شاقة لم تخل من التضحيات؛ حيث غادرت نحو خمس شاعرات مضمار المسابقة للبحث عن الإمارة خلال ست حلقات من البرنامج، وذلك من اجمالي 11 شاعرة تضمنتها قائمة العشرين. بينما حرص تسعة شعراء هم اجمالي ماتضمنتهم قائمة العشرين على البقاء خلال الأمسيات الست الماضية من المسابقة .
وسجلت الشاعرات أول انجاز مهم في طريق الوصول إلى الإمارة؛ من خلال اختطاف الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري لأول بطاقة عبور للمرحلة الثالثة من مسابقة أمير الشعراء، الثلاثاء الماضي، بحصولها على 47 درجة بقرار لجنة التحكيم .
وتم إطلاق مسابقة أمير الشعراء عام 2007 من طرف هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، ونظمت -حتى 2017- سبعة مواسم، وتسابق خلالها آلاف الشعراء للفوز بلقب الأمير، وهي أول مسابقة من نوعها على مستوى العالم العربي.
وتهدف إلى النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.
كما تهدف المسابقة أيضا إلى إعادة الاعتبار للأدب العربي، ومحاولة وضعه في دائرة الضوء ومنحه مساحة التكريم التي يستحقها.
وتنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي مسابقة وبرنامج “أمير الشعراء”، ويتم نقل المنافسات على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كل من د.علي بن تميم من الإمارات، د.صلاح فضل من مصر، ود.عبدالملك مرتاض من الجزائر.
