الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / نورة الكعبي: متحف “زايد – غاندي”.. ملتقى حضاري

نورة الكعبي: متحف “زايد – غاندي”.. ملتقى حضاري

يعتبر متحف “زايد – غاندي”، ملتقى حضارياً يحتفي بالتبادل الثقافي والحوار يسرد حكاية التسامح والتعايش لرؤى مشتركة بين قائدين استثنائيين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ومهاتما غاندي.

ويحمل متحف “زايد – غاندي” الرقمي الذي تم افتتاحه الرسمي أمس الثلاثاء، في منارة السعديات بأبوظبي، بين جنباته الرؤى والمبادئ المشتركة حول المحبة والوطن والقيادة الحكيمة ومحطاتها والسلام والتسامح والإخاء في زمن تعمه الحروب والنزاعات.

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن متحف “زايد – غاندي”، يهدف إلى توصيل هذه القيم والمبادئ لشريحة كبيرة من المجتمع تساعدهم على التفاعل مع محتوى المتحف الذي يعبر عن عميق العلاقات الثقافية بين الإمارات والهند.

وأشارت إلى أن المتحف صمم بأسلوب يتجاوز مفهوم المعارض المعتاد الذي يركز على السيرة الذاتية والجوانب التوثيقية، إلى ما هو أبعد لجعله ملتقى حضارياً يحتفي بالتبادل الثقافي.

من جانبه، أكد معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة أن متحف زايد – غاندي”، يجمع رؤى مشتركة بين شخصيتين تاريخيتين تركا بصمة خالدة وصنعا تاريخاً جديداً لبلديهما، غاندي الشخصية العالمية الإنسانية الذي استطاع أن يخرج من بلاده الهند من ظلال الاستعمار وأن يؤسس دولة تعايش وتسامح ما بين أديانها وأطيافها المختلفة والشيخ زايد استطاع أن يبني على رمال الخليج دولة متميزة ما بين دول العالم.

ويقام على هامش المتحف مجموعة من الفعاليات وورش العمل الثقافية التي تعبر عن عميق العلاقات الثقافية بين البلدين، كما سيتم أيام الجمعة عرض فيلم وثائقي عن الشيخ زايد، وفيلم المهاتما غاندي.

ويفتح المتحف أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من اليوم وحتى 29 مارس 2019 من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساء، عدا أيام الجمعة من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، ويوظف المتحف تقنيات الوسائط المتعددة بصورة إبداعية عبر محتوى تفاعلي من صور ومقاطع فيديو، يمثل حياة القائدين ويستذكر ما قدماه من إنجازات.

شاهد أيضاً

فهد رميض الشمري في ذكريات رمضانية :أول يوم صوم في طفولتي كان”فاشلاً”

تفتح وكالة أنباء الشعر العربي نافذة يومية، تحاور فيها الشعراء والشاعرات عن ذكرياتهم الجميلة مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *