وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
احتفل محرك البحث جوجل، الأربعاء، بذكرى ميلاد الشاعرة المصرية “جميلة العلايلي”، أولى السيدات التي التحقت بجماعة أبوللو الشعرية، وصاحبة المشوار الشعري الطويل الذي تجاوز الخمسين عاما، بداية من ثلاثينيات القرن الماضي.
ولدت جميلة العلايلي بمدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في 20 مارس/آذار 1907، وعملت في التعليم في المنصورة الثانوية للبنات، ثم مديرة لمكتب المساعدات الاجتماعية الحكومية بمدينة المنصورة، وعندما ضاقت مدينة المنصورة التي تقع في دلتا مصر على موهبتها الشعرية، انتقلت إلى القاهرة لمقابلة كبار الشعراء والأدباء، فأسست صالونا أدبيا يحمل اسمها، للقاء الأدباء والشعراء والكتاب.
تقول جميلة العلايلي عن نفسها: “منذ وعيت على الأدب، كانت أديبة الشرق النابغة مي زيادة نبراساً أقتدي به وأسير عليى نهجها، وفي كفاحي الاجتماعي والوطني كانت زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى، أما مثلي الأعلى في الشعر فرائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبولو الدكتور أحمد زكي أبوشادي، وعلى الرغم من تأثّري بهؤلاء فكان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله، لذلك انضممت إلى جماعة أبوللو الشعرية عام 1932”.
وفي عام 1936 صدر أول ديوان لها بعنوان “صدى أحلامي”، ثم أشرفت في عام 1938 على تحرير مجلة الإمام، وأسست جمعية “أسرة الثقافة” في المدينة المنورة عام 1942، ثم جامعة أدباء العروبة، كما شاركت في إنشاء مجلة الأهداف عام 1949، واستمرت في نشر قصائدها الشعرية ومقالاتها بالمجلة حتى عام 1975، أما ديوانها الثاني فكان بعنوان “صدى إيماني” 1976، والثالث كان “نبضات شاعرة” صدر عام 1981.
عانت جميلة العلايلي في آخر أيامها من أمراض الشيخوخة، وعاشت في صراع طويل مع مرض الروماتيزم حتى توفت في 11 أبريل/نيسان عام 1991، بعد رحلة عطاء أدبي لمدة تتجاوز 50 عاما.
