الثلاثاء, 23 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “مادة الهواء: علم وفن ما هو أثيري” جديد كلمة للكاتب البريطاني ستيفن كونور

“مادة الهواء: علم وفن ما هو أثيري” جديد كلمة للكاتب البريطاني ستيفن كونور

أصدر مشروع “كلمة” للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، كتاب: “مادة الهواء: علم وفن ما هو أثيري” للكاتب البريطاني ستيفن كونور، أستاذ الأدب الحديث في جامعة لندن، ونقلته إلى العربية الكاتبة الصحفية والمترجمة المصرية فاطمة غنيم، وراجع الترجمة عمر سعيد الأيوبي.
ويبحث كتاب “مادة الهواء” معاني الهواء على مدار القرون الثلاثة الماضية، بما في ذلك مخاوفنا في العصر الحديث النابعة من الانبعاثات وتغير المناخ. ويستكشف الكتاب علاقة البشر بالهواء، الإيجابي منها والسلبي، ومن الأمور التي يسبر غورها، التشويش على الاتصالات اللاسلكية والغاز السام والضباب إضافة إلى ولعنا الذي لا ينقطع بالفوران والمتفجرات.
ويخط كتاب “مادة الهواء” تاريخًا شاملًا لتاريخ البشر الخاص بمنظورهم تجاه الهواء، وذلك بالاستعانة بالأفكار المستوحاة من الدين والعلم والفن والأدب والفلسفة، غير أن النقطة التي يوليها الكتاب جل اهتمامه هي تلك التي تتعلق باللحظات التي يلتحم فيها العلم بالثقافة العامة والعلم المزيف.
ويعرّج الكتاب كذلك على مسائل تتعلق بالإنارة بالغاز والخوف غير المبرر من التيارات الهوائية والجدال الذي ثار في العصر الفيكتوري فيما يتعلق بحرق الموتى. غير أن تلك الخواطر الجانبية لا تبعد الكتاب عن وصفه المتماسك لعلم الهواء.
والمؤلف ستيفن كونور أستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة كمبردج وزميل بيترهاوس، كمبردج، وكان قبل ذلك المدير الأكاديمي لكونسورتيوم لندن وأستاذ الأدب الحديث في كلية بيركبك بجامعة لندن.
والمترجمة فاطمة غنيم، حاصلة على ليسانس الآداب – قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس في القاهرة. تعمل مترجمة ومحرّرة صحفية، ترجمت ضمن مشروع “كلمة” العناوين: “من يحكم الإنترنت؟: أوهام بلا حدود”، للمؤلف جاك جولدسميث، و”العدالة في عالم الحيوان: الحياة الأخلاقية للحيوانات”، تأليف مارك بيكوف، و”الخمسون سنة المقبلة: مستقبل العلوم خلال النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، مقالات لم يسبق نشرها بقلم 25 من خيرة العلماء في العالم”، تأليف جون بروكمان.

شاهد أيضاً

فرنسا: فتح باب الترشح لجائزة الأدب العربي

  أعلنت مؤسسة /جان لوك لاغاردير/ الفرنسية، ومعهد العالم العربي بباريس، عن فتح باب الترشح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *