وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظم معهد الشارقة للتراث، فرع دبا الحصن، مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة، مؤخراً، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في التراث، وذلك وفقاً لأجندة المعهد التي تركز على الجانب المعرفي العلمي للتراث، من خلال التوعية والتعريف بمختلف عناصره ومكوناته.
وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، حرص المعهد على تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة التي تشكل كل منها محطة لقاء من أجل تبادل المعلومات والمعارف والخبرات والتجارب، وتوطيد العلاقات بين الجهات والهيئات والمؤسسات للبحث في الوسائل والسبل التي تعزز من جهود نشر التراث والتعريف به.
وأضاف الدكتور المسلم: “يأتي تنظيم هذه الفعاليات في دبا الحصن ضمن جهودنا في التوعية بعناصر التراث الثقافي غير المادي وحفظه وصونه ونقله، فضلاً عن عمليات حماية التراث الحضاري والطبيعي، والترويج له بين الأطفال والشباب وفئات المجتمع كافة، من أجل الحفاظ عليه واستدامته للأجيال القادمة”.
وتضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة “فرحة عيد” المقدمة من دائرة الخدمات الاجتماعية، والتي تم من خلالها توزيع مجموعة من الملابس الجديدة على الأطفال الأيتام وكذلك الأطفال اللذين تندرج عائلاتهم ضمن ذوي الدخل المحدود، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم.
كما تم تنظيم دورة “التميز في الأداء الوظيفي”، قدمها حسين الجوهري وتحدث فيها عن سبل تحسين كفاءة المؤسسات الجامعية خاصة مع التغيّرات والتطورات التي طرأت على هذه المنظومة.
كذلك تم تنظيم ورشة عمل “البرنامج الوطني للتسامح”، قدمتها الدكتورة أماني جمال الدين، وتحدثت فيها عن إرساء قواعد وأصول التسامح في نفوس النشء ما يسهم في ترسيخ قواعد التسامح والسلام والتعاون بين جميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى ندوة “الحكايات الشعبية” للدكتور نمر سلمون، ودورة “الثقافة في الكتابات التاريخية والتراثية” لبدرية الحوسني، وورشة “السعادة والإيجابية” لرامي أحمد خشريف.
ويسهم معهد الشارقة للتراث في الحفاظ على الموروث التاريخي الذي يشكل الهوية الثقافية للحضارة الإنسانية، ويضع الخطط والبرامج المتنوعة بهدف تعزيز المعرفة بالتراث الثقافي، وينظم المعهد العديد من الفعاليات والنشاطات الرامية إلى إثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
