السبت, 20 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “ديلي ميل”البريطانية تُشيد بـ”قصر الوطن” في الإمارات

“ديلي ميل”البريطانية تُشيد بـ”قصر الوطن” في الإمارات

أشادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بـ”قصر الوطن” في الإمارات، الذي فتح أبوابه أمام الزوار 11 مارس/آذار الجاري، قائلة: “تم افتتاح قصر الوطن في أبوظبي للجمهور.. وداخله مذهل حقاً”.

وقالت الصحيفة: “يعد قصر الوطن أحد أهم أماكن الجذب السياحي لدولة الإمارات، وتبدأ الرحلة فيه بداية بالقاعة الكبرى ذات المساحة المذهلة، ومنها ينتقل السياح إلى الجناح الغربي للقصر، إذ يمكنهم التعرف على تاريخ تشكيل الإمارات ونظام حكمها”.

وأضافت: “كما يمكن للزوار استكشاف مجموعة من الهدايا الدبلوماسية التي تلقتها الإمارات من رؤساء الدول الزائرين والشخصيات الأجنبية، والتي تعرض على الجمهور لأول مرة”.

وتابعت: “في قسم (البرزة) سيتعلم الزوار أكثر عن فوائد المجلس، الذي كان يعقد للقاءات والنقاشات المهمة، من خلال عرض مرئي عن القادة الإماراتيين”.

عن مكتبة القصر، قالت الصحيفة: “تستمر الرحلة لينتقل السائح بعد ذلك إلى (بيت المعرفة) في الجناح الشرقي للقصر، وتتاح فرصة الاطلاع على محتويات غرفتين تضمان القطع الأثرية النادرة والكتب والمخطوطات والآثار من العالم العربي”.

وأضافت: “كما يتمكن الزوار من مشاهدة خرائط تاريخية تمثل بعضاً من أقدم المساهمات العربية في المعرفة الإنسانية خلال (فترة التنوير) التي يشار إليها بالعصر الذهبي العربي، ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي أكثر من 50 ألف عنوان تسلط الضوء على التاريخ والثقافة والتنمية في الإمارات”.

واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها: “وتختتم الجولة بعرض بالصوت والضوء على واجهة المبنى يستعرض مسيرة التقدم في الدولة عبر رحلة مرئية من ثلاثة فصول تنتقل بالزائر من الماضي إلى الحاضر ومن ثم المستقبل”.

يتكون محتوى المكتبة بشكل أساسي من منشورات المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجهات الرسمية ودور النشر في الإمارات، وتشمل كتباً مختصةً بمعارف واسعة مثل الآثار والتاريخ والتراث والمذكرات والسير الذاتية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والإحصاء والإدارة والثقافة والأدب والفنون، وغيرها من الاهتمامات العامة، وستكون هذه المجموعة أساساً لنمو واتساع مقتنيات المكتبة في المستقبل من خلال برامج تفاعلية، ومنفتحة على كل جديد ومفيد في عالم النشر الورقي والإلكتروني والوسائط المتعددة.

تعد المكتبة إضافة متميزة إلى سلسلة المكتبات العامة على مستوى إمارة أبوظبي؛ لتوفر للجمهور مصادر المعرفة والكتب القيّمة وفق أحدث الوسائل والتقنيات، إذ تتوفر المصادر بشكل أساسي باللغتين العربية والإنجليزية وبعض اللغات الأخرى، وتشمل الكتب المطبوعة، والكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية والبصرية، والدوريات، والوسائط المتعددة، فضلاً عن الرسائل الجامعية، والمقالات البحثية، والصحف والمجلات، والمذكرات، والتقارير والوثائق، إلى جانب الموسوعات، وملخصات الكتب ومراجع تتبع أسلوب القواميس، وقواعد البيانات، والمخطوطات النادرة.

وتوفر المساحات الداخلية للمكتبة أجواء مريحة للقراءة والبحث والكتابة في قاعات عصرية التصميم ومزودة بأجهزة ووسائل تصفح إلكتروني حديثة، تتيح البحث في المصادر الإلكترونية بسهولة ويسر، كما تعمل المكتبة على تطوير تطبيقات تفاعلية مدروسة تشجع على الثراء المعرفي.

لا تقتصر المكتبة على مجموعة الكتب والمصادر الشاملة التي توفرها فحسب، إذ إنها تعلب دوراً مهما في تحفيز الحوار والتبادل المعرفي من خلال سلسلة مبادرات وبرامج مجتمعية جاذبة، مثل الجلسات النقاشية التي تراعي التنوع والتعدد الثقافي.

كما تتيح المكتبة لروادها استعارة المواد المطبوعة وغيرها عبر نظام العضوية، كما يمكن الاطلاع على جميع محتويات المكتبة عبر موقعها الإلكتروني، وتوفر المكتبة خدمة الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية للاستفادة من خدماتها الإلكترونية، وتتيح المكتبة الرقمية مصادر عديدة بصيغ مختلفة كالمواد المطبوعة والأجهزة المسموعة والفيديو، ويمكن لأعضاء المكتبة الوصول إليها من أي مكان في إمارة أبوظبي.

شاهد أيضاً

انطلاق المهرجان الدولي للشعر المرئي بأثينا.. اليوم

تُشارك الشاعرة المصرية سالي روحي في الدورة ال 11 للمهرجان الدولي للشعر المرئي، والذي سيقام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *