الأربعاء, 24 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / 15 لغة حيّة على وشك الانقراض

15 لغة حيّة على وشك الانقراض

شخص واحد فقط هو آخر ما تبقى من شغب الياجان، ولايزال يتحدث بلهجتها، هى الجدة كريستينا كالديرون، المواطنة التشيلية التى تبلغ من العمر 91 عامًا، فوفقًا لما ذكرته وبحسب تقارير نشرته جريدة “ذا صن” البريطانية، فأن لغة الياجان، على وشك الانقراض أو الموت لأن المتحدثة الوحيدة بها هى الجدة “المعمرة”.

والياجان أحد الشعوب القديمة التى عاشت فى قارة أمريكا اللاتينية، كان هناك ما يعرف بشعب الياجان، وهو أحد الشعوب الهندية القاطنة فى الجزء الجنوبى للقارة، والذين يعتبرون الشعب الساكن لأقصى جنوب فى الكرة الأرضية.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نشرت عن عدد من خرائط ورسوم بيانية تساعد على فهم تنوع اللغات فى العالم، وقالت الصحيفة إن بعض القارات بها عدد من اللغات أكبر من قارات أخرى، وبشكل عام هناك 7102 لغة حية فى العالم، منها 2301 فى آسيا، و2138 فى أفريقيا، و1313 فى منطقة المحيط الهادى، و1064 فى الأمريكتين، بينما يتواجد النصيب الأقل فى أوروبا حيث عدد اللغات الحية 286 فقط.

ووفقا لما نقلته صحيفة “إندبندنت” عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» أن نحو 2500 لغة فى العالم مهددة بالاندثار، حيث إن بعض تلك اللغات لا يتحدث بها سوى 30 شخصا فقط، وأن 50% من اللغات المنطوقة فى العالم حاليًا ستنقرض. وأوردت من بينها واحدة فقط فى المنطقة العربية.

لكن الياجان ليست اللغة الوحيدة العالمية المهددة للانقراض، فالعديد من اللهجات العالمية بسبب سطوة لغات معينة على حديث سكان العالم، رغم وجود آلاف اللغات العالمية الحية.

لغة “جيديك”

يتحدث بها فقط 280 شخصًا فى قرية صغيرة على شبه جزيرة الملايو، واكتشفت هذه اللغة فقط العام الماضي، ولم توثق من قبل، حيث قال عنها نيكلاس بورينهولت، أستاذ مشارك فى اللغويات العامة فى جامعة لوند السويدية، أنها تخلو من كلمات معبرة عن العنف والتنافس والمهن والبيع والشراء.

لغة “أكا”
وهى لغة هندية يتحدثها فقط سكان قرية أروناشال براديش الواقعة فى غابات شمال شرق الهند، لكن اللهجة تموت لأنها أبناءها يختارون تعلم اللغة الهندية، المهيمنة، والتى يسمعونها على شاشة التلفزيون، والراديو وفى الموسيقى الشعبية.

اللغة “الأيسلندية”

لأن اللغة الآيسلندية تشتهر بهيكلها النحوى المعقد بدأ الأيسلنديون الأصغر سنًا يتحدثون الإنجليزية أكثر، لأن الكثير من الثقافة التى تستهلكها من خلال شبكة الإنترنت يأتى باللغة الإنجليزية.

اللغة “المارشالية”
العوامل البيئية يمكن أن تقتل اللغة، فسكان جزر مارشال الواقعة بالقرب من خط الاستواء فى المحيط الهادئ يغادرونها، نحو الجزر المرجانية التى تقع بين أستراليا وولاية هاواى الأمريكية، الحياة أصبحت صعبة على نحو متزايد بسبب تغيير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر، مما أدى لفقدان لغتهم الأصلية وتعلم اللغة الجديدة كالإنجليزية والأسترالية.

لغة “وينتو”
قبل وصول الأوروبيين فى أمريكا الشمالية كان عدد قبيلة وينتو وهم الأمريكيون الأصليون والذين يعيشون شمال ولاية كاليفورنيا حوالى 14،000، لكن هذا العدد انخفض إلى 150 فقط نتيجة الأمراض الخارجية والمستوطنين العنيفين.

لغة “توفا”
تستخدمها 3 قرى شرق جبال سايان الروسية، والوصول إلى هذه القرى صعب للغاية، مما أدى لهجرة سكانها نحو إيركوتسك أوبلاست جنوب شرق سيبيريا، وتقدر اليونيسكو أن نهاية لغة توفا بات وشيكًا.

لغة “إلفداليان”
وهى أقرب شيء إلى اللغة النوردية القديمة وكانت لغة القراصنة والتجار الاسكندنافيين الذين داهموا واستقروا فى أجزاء كثيرة من شمال غرب أوروبا فى القرنين الثامن والقرن الحادى عشر.

ويتحدثها اليوم فقط سكان منطقة Älvdalen النائية فى مقاطعة دالارنا السويدية، وفى الآونة الأخيرة، العديد من متحدثيها تحولوا نحو استخدام السويدية.

اللغة “اللومباردية”
هى إحد ى اللغات شبه المنقرضة، حيث بدأت فى التراجع هذه اللغة الجرمانية في بداية القرن السابع، ولكنها قد تكون قيد الاستخدام في مناطق متفرقة في أواخر القرن العاشر. حفظت مقاطع من اللغة حيث أن الأدلة الرئيسية كانت كلمات فردية نقلت في النصوص اللاتينية.

.يعتمد التصنيف الجيني للغة كليًا على علم الأصوات اللغوية، ومن حيث وجود أدلة على أن اللغة اللومباردية شاركت في تبدل الأحرف الساكنة في الألمانية العليا – كما يظهر في الواقع في بعض أوائل الأدلة – فإنها تصنف باعتبارها جرمانية إلبية أو جرمانية عليا.

لغة “باتوان”
وهي اللغة الأم لقاطني غرب الولايات المتحدة الأمريكية، ومازالت قبيلة واحدة تتحدث بها تسمى قبيلة “باتوان” أيضا، وتعيش تحديدا فى غرب سان فرانسسكو، وتجرى محاولات مضنية، منذ عام 2010؛ لتجميع مفردات هذه اللغة فى كتاب يعده مركز الدراسات التاريخية الأمريكى.

لغة “بيلاشيو”
وهى اللغة الأم لأهالي الأرجنتين، وكانت تتحدث بها القبائل هناك، وأدى الاستعمار الإسبانى إلى انحسارها، ولم يعد هناك من يتحدث بها الآن، لكن لم يتم وضع قاموس أو كتاب لمفرداتها.

لغة “كيرانتى”
هي اللغة الأصلية لسكان “نيبال”، ولم يتبق ممن يتحدثونها سوى ثمانية أشخاص؛ مما جعل قبيلة “تبيتو بارمان”، وهي العائلة التى ينتمى إليها الثمانية المذكورين، تضع كتابا يضم مفردات اللغة، وقواعد النحو والصرف الخاصة بها.

لغة “أنيو”
هى لغة سكان جزيرة “هوكايدو”، ثانى أكبر جزر اليابان، وهى مهددة بالاختفاء إذ لم يتبق سوى 300 شخص فقط يتحدثون بها، منهم 15 يجيدونها بطلاقة، لكن الحكومة اليابانية بدأت جهودا جادة لإحيائها وإنقاذها من الانقراض.

لغة “البازية”
هى لغة سكان تايلاند الأصليين، ومشتقة من لغة “أسترونيزية”، ولم يبق من المتحدثين الأصليين بها، سوى امرأة واحدة في سن 103 سنوات؛ لذا جمعت 200 طالب وحاولت تعليمهم اللغة سريعا قبل أن تموت.

لغة “ويراجورى”
لغة “ويراجورى” فى أستراليا لا يتحدث بها سوى 30 شخصا فقط.

شاهد أيضاً

“اللوفر أبوظبي” يقدّم تجارب رائعة في عيد الفطر

  دعا متحف اللوفر أبوظبي زواره للانضام لمشاركة الاحتفال بأجواء العيد في ربوعه الجميلة. وتلتقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *