هل عيد اليوم يختلف عن عيد الأمس ؟.. تساؤل طرحته وكالة أنباء الشعر على عدد من نجوم شاعر المليون وأمير الشعراء. تفاوتت الاجابات في بعضها واتفقت في بعضها الآخر ، وخرجنا بهذه الحصيلة .
الاحمدي :لكل وقت مفرداته وأحواله
البداية كانت مع نجم شاعر المليون وديع الاحمدي، الذي أشار إلى أن الحياة الآن أسرع واختصرت الكثير من العادات القديمة الجميلة، والتي بالتأكيد كانت مختلفة. ويستدرك:(لكن لكل وقت مفرداته وأحواله) .
اللذيذ: عيد اليوم سيكون هو عيد الأمس “إن اردنا”
وجهة نظر الشاعر صالح اللذيذ العنزي؛ أختلفت – نوعا ما – عن رؤية زميله الشاعر الأحمدي؛ حيث يقول نجم شاعر المليون صالح اللذيذ:”عيد اليوم سيكون هو عيد الأمس ان اردنا فنحن من نصنع سعادتنا” .
العجب: نحن من نخلع على أيامنا ألقابها المميزة
بدوره يقول نجم شاعر المليون الشاعر السوداني الشاذلي العجب :”نحن من نخلع على أيامنا القابها المميزة لكن علينا أن نمتلك الرغبة”.
التميمي :طقوس العيد تختلف بتغير الحياة
الشاعرة السعودية تهاني التميمي، تُشير إلى أن متطلبات البشر وطقوس العيد تختلف بتغير الحياة. وتضيف نجمة شاعر المليون :” أما العيد فهو طفل ودود لطيف حاجاته الحقيقية لاتتغير وقادر على إستيعاب كل مشاعر الفرح وله القدرة العجيبة على عكس هذه المشاعر إلى أماكن لم نصل إليها حتى الآن”.
الإسماعيلي : العائلات استبدلت الزيارات العيدية بالرسائل الهاتفية
من جانبها قالت نجمة أمير الشعراء الشاعرة المغربية حليمة الاسماعيلي : “العيد لم يتغيَر بل نحن من تغيَر واختلفت عاداته و طباعه ..الآن يختلف العيد كثيرا؛ أصبح يوما عاديا تقريبا ؛ قلّت الزيارات بين الأشقاء و بين العائلات ، استبدلوها بالرسائل الهاتفية أو الإلكترونية، تغيرت الأجواء و الطقوس بسبب تغير وايقاع الحياة بسبب ضغط العمل و الانشغال و تقلص الحياة العائلية”.
وتضيف :”صارت الأسرة الصغيرة تعزل نفسها عن العائلة الكبيرة، ناهيك عن كثرة القتلى و سيطرة جو الفقدان بسبب الحروب في عدة دول عربية مسلمة” .
الدوسري:عيد اليوم يختلف عن عيد الأمس.. ولكن
الشاعرة لولوه الدوسري نجمة شاعر المليون، تؤكد بأن عيد اليوم يختلف عن عيد الأمس . وتضيف :”بالأمس كنا نتشارك فرحته مع قلوب قد استبقها الله إليه و أصبحت تخلو مجالسنا اليوم من وجودهم معنا و لكن عزاؤنا أنهم كانوا جزءاً و سبباً من أسباب تجمعنا و ألفتنا مع بعضنا البعض. رحمهم الله جميعاً. اما في محتواه فالعيد هو العيد نستقبله بالإحتفال و البهجة و السرور كما كان”.