زار سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، يرافقه سعادة محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة “أموكار”، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة ورؤساء غرف الصناعة التقليدية وعدد من كبار المسؤولين، جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في موسم طانطان.
وجال رئيس الحكومة المغربي في أروقة الجناح، وأطلع على معرض الصور الذي يوثق متانة العلاقات الإماراتية المغربية حيث يقدم صور تجمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالمغفور له الملك الحسن الثاني سنة 1980، إلى جانب صور تجمع سمو الشيخ بن زايد آل نهيان بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، وصور تجمع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع أخيهم جلالة الملك محمد السادس .
وأطلع رئيس الحكومة المغربية والوفد المرافق على الأجنحة الإماراتية التي تستعرض التراث البحري وورش الصناعات التقليدية المشتركة بين نسوة من الإمارات والمغرب، وأركان الملبوسات التقليدية الإماراتية والضيافة والقهوة العربية والمأكولات الشعبية والمجلس.
وتفاعل رئيس الحكومة بحماسة كبيرة مع إيقاعات أغنية “طانطان يا دار الكرم” التي عبر عن إعجابه وفخره بها، معبراً عن أعجابه بالصقور الإماراتية وحرص على التقاط صور تذكارية وهو يحمل الصقر على يده.
كما اطلع الوفد الرسمي المغربي في زيارته للجناح الإماراتي على المعروضات التراثية والثقافية التي تعكس الموروث الحضاري للإمارات، وأثنى على حسن تنظيم الجناح الإماراتي وأشاد بالتنسيق والتنوع والعرض واعتبر أن هذه المشاركة تجسد حرص ورغبة الإمارات العربية المتحدة في رفع حجم التبادل الثقافي والتراثي والفني بين البلدين الشقيقين.
وتمنى الوفد المغربي أن تتواصل مثل هذه المشاركات بما يرقى بموسم طانطان ويعزز بعده الثقافي الدولي، معتبرا المشاركة الإماراتية تعكس المستوى المميز والرائد الذي يجسده التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلديين.
وتابع الوفد الرسمي المغربي عرضا فنياً لفرقة أبوظبي للفنون الشعبية، التي قدمت لوحات استعراضية على إيقاعات موسيقى تراثية تعتبر جزءا من الهوية الإماراتية الأصيلة والتي استأثرت باهتمامهم باعتبارها موروثا ثقافيا استطاع الصمود لعدة عقود ومازال يحظى بالإعجاب.
وقدمت للوفدين الرسميين المغربي والموريتاني أكواب من القهوة العربية والتمر وهي من بين مظاهر حفاوة الاستقبال التي تعد جزء من الثقافة والهوية الإماراتية الأصيلة وعربونا للمحبة والعلاقات المتينة التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي.