وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول، أمسية أدبية مفتوحة لجماعة الإبداع، بحضور الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بمشاركة عدد من الشعراء والكتاب، في مقره بالمركز الثقافي أدارها الكاتب محمد شعيب الحمادي، مدير فرع الاتحاد في أبوظبي.
رحب الصايغ بالحضور، وتحدث عن خطة الاتحاد في تطوير جلسات الأربعاء ابتداء من الشهر المقبل والتي يعتبرها مصنعاً للمواهب، بحيث يتم توثيقها والاهتمام بها إعلامياً، موضحاً أنه سيتم شهرياً جمع النصوص من الراغبين وتسليمها لناقدين، أو أكثر، لإبداء الرأي، ثم تتم مناقشتها في أول أربعاء من كل شهر بطريقة فعالة تمكن أصحابها من الاستفادة من النقد البناء، وتطوير أنفسهم نحو الأفضل، ومبيناً أن العمل المستمر يطور قدرات المبدع.
كما تطرق الصايغ أيضاً لشروط عضوية الاتحاد، موضحاً من وجهة نظره الخاصة، أن كل من يمتلك كتابات ذات قيمة أدبية جيدة يستحق أن يكون عضواً من دون شرط أن يكون لديه إصدارات، وأن عدد الإصدارات ليس معياراً للعضوية، ولكن رغبة الشخص في الحضور، والمشاركة، وتطوير إبداعاته وكتاباته، ينبغي أن تكون كفيلة بالموافقة على عضويته.
وشاركت الشاعرة فاطمة محمد بقصيدة تمجد فيها الشهيد وتقول:
لله درك يا شهيداً في سبيل الله
كم منحت جراحك للنفوس دروس عز وانتماء
ولكم نشرت بعرفها مسكاً تنفسه الصبا
فربى على عبق الربى وربيعه نحو السماء
بدوره شارك الشاعر محمد العزام بقصيدة «الشعر مثل يديك» جاء فيها:
الشعر مثل الحرب/ كل قصيدة/ نزفت بقلبك سوف تنجب منك أخرى/ الشعر مثل الماء/ سهل طيع/ أو قاتل/الشعر أن تستجدي الفقراء حبا.وصرت مصرا.
كما أنشد الشاعر نعيم عيسى قصيدة عمودية «رسالة عاشق» يقول فيها:
دع وت الله يا قلبي تمهل
فما ترك الحبيب بمستطاع
فإني لا أذوق النوم يومي
ووجه الحب يكمن في البقاع
كما شاركت الشاعرة دوريس سمعان بقصيدة «متى تبتل عروق الأمل» جاء فيها:
صامت مسائي/ على ضفتيه تتمايل ستائر العتمة نائحة/ ورحى الأيام تطحن قوافل الحنين الغافية بالصدور/وماذا تبقى؟ وقد ارتحلت أصواتهم خلف الأفق؟.
3 ورش لليافعين
ينظم اتحاد كتاب في أبوظبي برنامجاً صيفياً تحت عنوان «القرية السعيدة» يستهدف الفئة العمرية من 10إلى 14 سنة ويستمر لثلاثة أيام متتالية بدءاً من 29 يونيو حتى 1 يوليو، حيث يتضمن ورش عمل مستوحاة من قصة «القرية السعيدة» للكاتبة نيروز الطنبولي. يشتمل اليوم الأول على ورشة «الكتابة الإبداعية» وقراءة لقصة «القرية السعيدة»، أما اليوم الثاني فيتضمن ورشة تعريفية بتحريك وصناعة الدمى، ويقدم هاتين الورشتين كل من الكاتبة آمال الأحمد، ونيروز الطنبولي، ويتضمن اليوم الأخير ورشة دراما يقدمها الفنان محمد غباشي والكاتبة آمال الأحمد.
