صدر للشاعر المغربي الدكتور محمد نجيب المنصوري باكورته الشعرية الزجلية الأولى الموسومة بـ :” ميزان المعاني “، عن المطبعة الوراقة الوطنية بمراكش . يتكون الديوان الذي أهداه الشاعر إلى والدته أطال الله في عمرها و إلى روح والده رحمه الله ، من 110 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة تشكيلية للشاعر و الذي يمارس أيضا الرسم و الفن التشكيلي إلى جانب كتابة الشعر . وقام بتقديم الديوان ذ. عبد العزيز ساهر إذ قال في مطلع التقديم :
(لم يخف على المهتمين بتاريخ الأدب أن الشعر الفصيح قد نشأ من قلب الزجل الذي ينظم باللهجات المحلية المحكية التي تتداولها الأمم و الشعوب.
لاشك أن أهمية الزجل أو وظيفته كأهمية الشعر الفصيح ، فبنية القصيدة الزجلية تكاد تضارع بنية القصيدة العمودية؛ حيث تبنى على مقدمة ، و عرض ، و خاتمة.
و اللغة الزجلية تلامس أحيانا اللغة الفصحى، كما تحاكيها لغة شعر الملحون في المغرب ، ولغة الموشحات في الأندلس …) .
وتضم المجموعة الشعرية الزجلية 47 قصيدة من بينها : السجية ، زارع الشك الجهل ، الحراز ، الخسارة ، اغتيال، مكتبة شاعر ، زارع الريح ، حلم ،الضباب الفنان، هجرة النص ، يا الطبيب ، فصول ، لمسة ، القلب المجروح ، غزة و كأس العالم.
والدكتور محمد نجيب المنصوري من مواليد مدينة مراكش بالمغرب هو الشاعر الذي يلهو بأسرار القصيدة لتصبح لؤلؤة تلمع في سماء استعاراته الأصيلة. و هو الرسام الذي يُحمّل ريشته كل ألوان قوس قزح رغم حزنه الدفين.. و هو الفنان الذي حين يعزف و يغني يطرح نبض قلبه أوتارا و ألحانا. و هو الطبيب الذي يصف العلاج مفككا لغز الداء و الدواء .
شاهد أيضاً
“اللوفر أبوظبي” يقدّم تجارب رائعة في عيد الفطر
دعا متحف اللوفر أبوظبي زواره للانضام لمشاركة الاحتفال بأجواء العيد في ربوعه الجميلة. وتلتقي …